عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نبيل شعث

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض العلاقات الوطنية نبيل شعث، أن حركته "تتحرك باتجاه الدول الصديقة، ومنها السويد كحليف استراتيجي للفلسطينيين في أوروبا، لتنفيذ خطة الحصول على مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، والوقوف إلى جانب الفلسطينيين في محكمة الجنايات الدولية، وحصار سياسة دولة الاحتلال".

وأوضح شعث، في تصريحات إذاعية الثلاثاء، أن حركته تجري حوارات سياسية معمقة مع أحزاب اشتراكية أوروبية وصلت إلى الحكم كانت وعدت بمساندة الفلسطينيين والاعتراف بالدولة، مثل فرنسا التي تسعى نحو تقديم قرارات لمجلس الأمن، وأوصى برلمانها بالاعتراف بدولة فلسطين.

وأضاف: لكننا نعمل من أجل الحصول على اعتراف كامل من الدولة الفرنسية التي نريدها دولة أوروبية رئيسية في الحراك الدولي وتحديدًا في منطقتنا، مثلما كانت أيام الرئيس الفرنسي شارل ديغول.

وأكمل شعث: نسعى إلى التحرر من سيطرة وهيمنة دولة الاحتلال، التي تتحكم في مفاتيح اقتصادنا وأموالنا، والاستناد إلى مصادر الطاقة الخاصة بنا، عبر الاستفادة من الطاقة الشمسية وتحويلها إلى طاقة كهربائية، خاصة وأن مناطق قطاع غزة وجنوب الضفة الفلسطينية والمناطق المحيطة بالبحر الميت حتى الحدود مع المملكة الأردنية تعتبر من أكثر المناطق لمعانًا في العالم وتتمتع بالطاقة الشمسية.