نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش

حذر نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عيّاش، من تشديد الاحتلال هجمته على الصيادين بحملات إطلاق النار اليومية ومصادرة المراكب والاعتقالات المتكررة بشكل شبه يومي، مشيرًا إلى أن هدف الاحتلال هو الضغط الاقتصادي على آخر فئة عاملة فلسطينية.
 
وبين عيّاش في تصريح السبت، "شهدنا في الأسبوعين الماضيين حملة اعتقال صيادين ومصادرة عدة مراكب، آخرها مصادرة قاربًا كبيرًا وقاربين صغيرين، وإطلاق نار كثيف ومتواصل بشكل غير مسبوق".
 
وتلاحق بحرية الاحتلال الصيادين بشكل مستمر وتمنعهم من الصيد في مسافة تقل عن 5 أميال، وهو أمر مخالف لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بعد انتهاء الحرب، فيما نصت اتفاقية "أوسلو" على السماح بالصيد مسافة 20 ميلًا بحريًا.
 
وأضاف، "هدفهم من الاعتقال ومصادرة القوارب منذ انتهاء الحرب استفزازيًا، لتدمير البنية التحتية لقطاع الصيد، لذا كل المعتقلين يطلق سراحهم بعد ساعات بينما يصادروا قواربهم".
 
وبلغت خسائر قطاع الصيد في الحرب الأخيرة على غزة 10 مليون دولار، فيما يأسف الصياد الفلسطيني في الأسابيع الماضية على ضياع أفضل مواسم الصيد السنوي موسم "السردين"، والذي تراجعت معه كمية الصيد من 1800 طن إلى 1000 طن تقريبًا.
 
ويعيش قطاع غزة حالة من الحصار زادت مشاكلها مع رفض الاحتلال إعادة الإعمار وتجاهل حكومة الوفاق لمسئولياتها تجاه قطاع غزة، الأمر الذي ارتفعت فيه نسبة البطالة والفقر بشكل غير مسبوق، واختفت معظم المهن من سوق العمل سوى شريحة بسيطة أهمها شريحة الصيادين المقدرة بـ 1800 صيادًا.