قررت عائلة الشهيد فادي علون، مساء اليوم الأربعاء، طلب تشريح جثمان نجلها الشهيد بمشاركة طبيب فلسطيني؛ ردا على قرار الاحتلال السياسي بعدم تسليم جثامين الشهداء الذين يتهمهم بتنفيذ 'عمليات'.

وأفاد محامي مؤسسة الضمير محمد محمود بأن هنالك قرار سياسي من رأس المستوى السياسي الإسرائيلي بتجميد تسليم جثامين الشهداء الذين يتهمهم الاحتلال بتنفيذ عمليات كالشهيدين مهند الحلبي (19 عاما) من البيرة وفادي علون (19 عاما) من القدس.

وقال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس المحامي أحمد الرويضي لـ'وفا'، إن عائلة الشهيد علوان قررت رداً على قرار الاحتلال بعدم تسليم جثامين الشهداء لأهاليهم ليواروا الثرى، تقديم طلب تشريح لجثمان نجلها الشهيد فادي علون الذي أعدمته قوات الاحتلال دون وجود أي دليل يثبت مزاعم المستوطنين بمحاولة طعن أحدهم.

وأضاف الرويضي أنه تم تكليف المحامي محمد محمود للبدء بإجراءات تقديم طلب تشريح لجثة الشهيد باشتراط وجود طبيب فلسطيني للخروج بتقرير يوضح كيفية تصفية الشهيد علون، الذي نفت عائلته رواية الاحتلال، وفضحت مقاطع الفيديو التي نشرت التنكيل بجثته على الأرض.

وتابع: 'نطلب تشريح الجثمان في وقت يستبيح المستوطنون وقوات الاحتلال الدم الفلسطيني، ويضعون يدهم على الزناد تجاه الفلسطينيين'.

وأشار إلى تواصله مع مؤسسات حقوقية دولية وقناصل وسفراء عدة دول، للشروع بتحقيق دولي بقضية إعدام الشهيد علون فجر الأحد الماضي.