شرطة الاحتلال

أعادت شرطة الاحتلال صباح الثلاثاء رسميًا فتح مخفر الشرطة الواقع في "الخلوة الجنبلاطية" في محيط صحن قبة الصخرة الشمالي في المسجد الأقصى المبارك بعد إحراقه من قبل شبان فلسطينيين العام الماضي.

وحسب المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "كيوبرس"، فإن فتح المخفر تم في حضور ضباط كبار في شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، لافتًا إلى أن المخفر مزود بأجهزة الكترونية وكاميرات منصوبة على سطح المبنى.

وأوضح أن قوات الاحتلال حاولت إعادة ترميم المخفر بعد شهر رمضان الماضي، لكن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس رفضت ذلك، واعتبرته تدخلًا في أعمال الترميم داخل المسجد الأقصى.

وكان شبان معتكفون بالمسجد الأقصى أحرقوا في شهر رمضان الماضي مخفر شرطة الاحتلال الواقع في "الخلوة الجنبلاطية" في باحة صحن قبة الصخرة، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في ساحات الأقصى وعلى أبوابه.

وأتت النيران حينها على كافة محتويات المركز قبل أن تسيطر فرق الإطفاء التابعة للمسجد الأقصى على الحريق، وتم إنزال لافتة الشرطة عن المركز، ورفع العلم الفلسطيني على قبته.

وتستخدم شرطة الاحتلال هذا المخفر كنقطة مراقبة ورصد للمصلين والنساء، بالإضافة لعمليات الاستدعاء والتحقيق، واحتجاز الهويات الشخصية، وللتحكم في عمليات إدخال مواد الإعمار والترميم، وكل ما يتعلق بشؤون الأقصى.