طولكرم _فلسطين اليوم
طالب ذوو الأسرى في محافظة طولكرم، المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية، الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل توفير الحماية للأسرى في ظل الممارسات التعسفية التي تفرضها.
وقالت والدة الأسيرين شادي وفادي مطر خلال الاعتصام الأسبوعي الذي نظم أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، اليوم الثلاثاء، إن الأسرى يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية داخل السجون أصعبها في سحن النقب الصحراوي، حيث الاكتظاظ والتفتيشات الليلية المستمرة وتفشي الأمراض بينهم، عدا عن المعاناة التي يتكبدها الأهالي خلال زيارتهم لأبنائهم الأسرى، من الحجز والتفتيش المذل والمهين.
وأضافت أن ابنها شادي سيدخل عامه الرابع عشر في الثالث من الشهر القادم، حيث يقضي محكوميته البالغة 22 عاماً، فيما شقيقه فادي يقضي حكماً بالسجن 12 عاماً قضى منها 8 سنوات.
وأوضحت والدة الأسيرين شادي وفادي مطر، أنها تساندهم وتتضامن معهم في كافة الاعتصامات التضامنية مع الأسرى إلى جانب ذويهم، منذ 14 عاماً، وكلها أمل أن تتكل هذه الجهود بالإفراج عن أبنائها وجميع الأسرى، ليعيشوا إلى جانب عائلاتهم ما تبقى لهم من حياة.
من جانبها، أعربت والدة الأسرى الأربعة حسام، ومروان، ومؤيد، وحسن يوسف عمر من قرية الجاروشية، عن قلقها على حياة وصحة ابنها حسام الذي قضى مدة 15 عاماً من أصل محكوميته البالغة 45 عاماً داخل سجون الاحتلال، كونه قابع بالعزل منذ 3 سنوات ولا يسمح بزيارته، ولا تعلم أخباره إلا من محاميته التي طلبت منهم أن يطالبوا الصليب الأحمر بالضغط من أجل إخراجه فوراً من العزل.
وأشارت إلى أن بقية أولادها يقضون سنوات طويلة في سجون الاحتلال، مراون يقبع في سجن هداريم وقضى 4 سنوات من أصل 5 سنوات من مدة محكوميته، ومؤيد في سجن النقب قضى 3 سنوات وتبقى له 3 شهور، وحسن في سجن النقب وقضى مدة 3 سنوات.
وناشدت إبنة الأسير حسام يوسف عمر التي كان عمرها عند اعتقال والدها 3 شهور وهي الآن بعمر 15 عاما، كافة المؤسسات الدولية والإنسانية في العالم، إنقاذ والدها والإفراج عنه فوراً، فهي لا تعرفه سوى من خلال الزيارات ولم تراه منذ عام تقريبا بسبب عزله.