رام الله - فلسطين اليوم
اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن تفكير ودراسة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإلغاء إقامة الفلسطينيين المقدسيين الساكنين خلف الجدار، تطهير عرقي، وحمل نتنياهو وحكومته مسؤولية هذه الجريمة.
وقال عريقات في حديث لإذاعة موطني اليوم الإثنين: 'إن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة فلسطينية مستقلة'.
وحول تخفيض الولايات المتحدة الأميركية قيمة المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني، قال عريقات: 'الولايات المتحدة الأميركية قامت بمكافأة دولة الاحتلال الإسرائيلي المعتدية، وخفضت المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بسبب صموده ودفاعه عن حريته واستقلاله، مضيفاً: 'نحن كعرب لم نحسم بعد الحديث مع إدارة واشنطن بلغة المصالح التي تفهمها، والمشكلة تكمن هنا'، مؤكداً أن الأمن والسلام وهزيمة الإرهاب لن يتم إلا بتجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار عريقات إلى حراك الرئيس محمود عباس السياسي والدبلوماسي قائلاً: 'التقى الرئيس قبل عدة أيام مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ومع مسؤولين من الأردن، وأوفدني إلى جمهورية مصر العربية للقاء وزير خارجية مصر سامح شكري، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي'.
وأضاف: 'اليوم سيتوجه الرئيس ليلتقي المفوض السامي للعلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وغداً سيتوجه إلى جينيف لحضور اجتماع مجلس حقوق الإنسان لبحث أمرين، الأول: التأكيد على دور سويسرا باعتبارها الدولة الحاضنة لمواثيق جنيف الأربعة لعام 1949 لكون فلسطين طرفاً سامياً فيها، والآخر: سيكون خطاباً جامعاً للرئيس في الاجتماع لإطلاع العالم على العدوان الإسرائيلي وجرائم دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني .
وأشار عريقات إلى أن الرئيس سيتوجه إلى هولندا، حيث سيلتقي مع مسؤولين هولنديين، وسيعقد اجتماعا مع المدعية العامة في محكمة الجنايات الدولية، وسيقدم ملفات تدين حكومة الاحتلال، خاصة فيما يتعلق بالإعدام الميداني للفلسطينيين.