قوات الجيش المصري

طالب مركز حماية لحقوق الإنسان بضرورة تأليف لجنة تحقيق في حادث مقتل الجيش المصري للشاب الفلسطيني إسحاق خليل حسان من منطقة الزيتون بغزة، وتحييد المسئولية عن هذه الجريمة، وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.

وعبر المركز في بيان أمس الأحد عن استنكاره الشديد لقتل الجنود المصريين لهذا الشاب دون سابق إنذار أو تحذير، وهو ما يمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان، واعتداءً على حق الإنسان بالحياة.

واعتبر المركز أن عملية قتل الشاب حسان تندرج في إطار أعمال القتل المتعمد المحظور وفق القانون الدولي الإنساني، والأعراف الإنسانية، مطالبًا في السياق ذاته بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم لإنهاء معاناة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، وممارسة حقهم في التنقل بشكل طبيعي.

وأكد المركز على ضرورة تحمل مجلس حقوق الإنسان، والهيئات والمنظمات الدولية والعربية مسئولياتها في إنهاء معاناة سكان غزة، وتمكينهم من ممارسة حقهم في التنقل والحركة، وفقًا للقانون الدولي.