الناطق السابق بلسان جيش الاحتلال "آفي بنياهو"

أكد الناطق السابق بلسان جيش الاحتلال "آفي بنياهو" أن "إسرائيل" تقوم بكل ما بوسعها لمنع المواجهة القادمة مع قطاع غزة وذلك عبر زيادة كميات البضائع المدخلة له يوميا، بالإضافة لتسريع الإعمار.

وأضاف بنياهو في مقالة نشرتها صحيفة "معاريف –هشبوع" العبرية صباح السبت أن وزير "الجيش" "موشي يعلون" وبالتعاون مع منسق "شؤون المناطق" في الحكومة "الإسرائيلية" "يوآف مردخاي" يقومان بخطوات جدية وبعيدة المدى بهدف منع المواجهة القادمة مع غزة عبر خلق واقع يجعل من الصعب على سكانها المغامرة بحرب جديدة.

وخلافًا لادعاءات "بنياهو"؛ تؤكد التقارير الرسمية أن الاحتلال لم يقدم أي تسهيلات على ادخال البضائع والمواد الأساسية لغزة منذ انتهاء العدوان قبل نحو 10 أشهر.
ونشطت وسائل الإعلام العبرية بعد انتهاء الانتخابات "الإسرائيلية" في الحديث عن قدرات المقاومة وكتائب القسام في غزة، وقائدها العام محمد الضيف.

ولفت "بنياهو" إلى سعي وزير "الجيش" هذه الأيام لإقناع الشاباك بالموافقة على إدخال عمال من غزة للعمل في الكيان "الإسرائيلي"، وذلك فوق سن 40 عاما، معربا عن أمله في الموافقة على هكذا خطوة باعتبارها تساهم في خلق أفق إيجابي لسكان القطاع.

وأشار إلى أن التحدي المركزي الذي يواجه الحكومة "الإسرائيلية" والجيش يكمن في كيفية منع القيادة السياسية في حركة "حماس" وسكان غزة القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف من تنفيذ خططه العسكرية التي يعدها، وإبقاؤها في الدرج لفترة طويلة وذلك عبر تحسين حياة سكان القطاع، بشكل يجعل لديهم ما يخسرونه في الحرب القادمة.
 
وأوضح أن "يعلون" وبالتعاون مع "مردخاي" ورئيس الأركان "داني آيزنكوت" يبذلون جهودا جبارة وبشكل تدريجي لتنفيذ ببعض المجازفات المدروسة، لمنع اندلاع المواجهة القادمة، وأن هذه الخطوات تتم بشكل منهجي تجاه القطاع، بعيدا عن الأنظار.

وتحدث عن تسهيل الحكومة إدخال مئات الشاحنات المحملة بالبضائع ومواد البناء يوميا للقطاع بالإضافة للسماح بتصدير البضائع من القطاع، في حين يسعى "يعلون" لتسهيل إنشاء مشاريع

بنى تحتية في القطاع بما فيها محطات تحلية مياه البحر وتشييد محطة توليد كهرباء جديدة عبر شركات دولية.

وادعى "بنياهو" أن الأمن "الإسرائيلي" منع تقليص التيار الكهربائي الذي يصل قطاع غزة خلال الفترة الماضية وذلك بسبب تراكم الديون على السلطة الفلسطينية.