الانتخابات للكنيست الإسرائيلية

انطلقت في مدينة الناصرة اليوم السبت، الحملة الانتخابية للقائمة المشتركة التي ستخوض الانتخابات للكنيست الإسرائيلية.

ووقف المئات من الناشطين، خلال اجتماع القائمة المشتركة وأنشدوا 'بكتب اسمك يا بلادي على الشمس إل ما بتغيب'، وسط تصفيق حار من المشاركين في مهرجان انطلاق الحملة الانتخابية.

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن القائمة المشتركة ستحصل على 13 مقعدا وهي القائمة الثالثة من حيث قوتها، وقائمة ليبرمان بصعوبة تعبر نسبة الحسم، وانقلب السحر على الساحر ويعاني ليبرمان الآن من أزمة في الانتخابات وهو يحاول جاهدا من خلال التحريض على أعضاء الكنيست العرب، الحصول على أصوات من أجل أن يعبر نسبة الحسم.

وقالت عضو الكنيست حنين الزعبي التي شطبت من قائمة الترشح بأغلبية أعضاء لجنة الانتخابات المركزية، إن الرد عل شطبي هذه الوحدة الحقيقية، والقائمة ستحصل على 15 مقعدا ولأول مرة في تاريخ البلاد.

وأضافت أن الاحتلال شطب اسمي من الترشح بادعاء أنني ادعم الإرهاب لكن الاحتلال هو الإرهاب، يمارس كافة أنواع الإجرام ضد شعبنا.

وطالب المجتمعون رئيس الحزب الديمقراطي العربي طلب الصانع بالتراجع عن قراره بخوض الانتخابات، الذي بدوره تحدث للمهرجان مؤكدا أنه يدرس بجدية قضية انسحابه من الانتخابات.

من جهته، تحدث رئيس بلدية سخنين، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية مازن غنايم، عن العنصرية الإسرائيلية وتصريحات ليبرمان التي قال فيها 'إن أعضاء الكنيست العرب يريدون تدمير إسرائيل'، وردنا سيكون يوم واحد بعد الانتخابات وحصول القائمة على 15 مقعدا، ليتحول الحلم إلى حقيقة.

من ناحيتها، قالت المرشحة في القائمة عايدة توما سليمان، إن العدو الأساسي هو إسرائيل متمثلا باليميني 'ليبرمان' الذي سيحصل على حافة نسبة الحسم ونحن سنحصل على 15 مقعدا.

نقلا عن وفا