أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أن "القوات شنت 15 ضربة جوية على تنظيم "داعش" في العراق وسورية يومي الأربعاء والخميس"، مبينة أن "مقاتلة وقاذفة أميركيتين نفذتا أربع غارات قرب مدينة كوباني الحدودية ودمرتا مركز قيادة تابع للتنظيم ومواقع قتالية في منطقة كانت مستهدفة كثيرًا هذا الشهر فضلا عن غارتين على صهاريج نفط شرقي دير الزور".

وأضافت أن "القوات الأميركية وقوات التحالف شنت أربع غارات في العراق بالقرب من سد الموصل الحيوي وأصابت وحدات صغيرة لـ"داعش" ودمرت عربة، بالإضافة إلى غارة أخرى بالقرب من بيجي"، منوهة إلى أنها "نفذت أربع غارات في منطقة الفلوجة مستهدفة منشأة تدريب ووحدة أكبر فضلًا عن إحدى الأبنية".

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أن "القطعات العسكرية تمكنت وبالتعاون مع قوات الحشد الشعبي من تطهير منطقة دويليبة الواقعة جنوب بغداد من عناصر تنظيم"داعش" بعملية تعرضية استباقية وتمكنت تلك القوات من قتل 43 متطرفًا وتدمير عدد من العجلات المحملة بالأحاديات والاستيلاء على أكداس للعتاد تضم مجموعة من الصواريخ والأسلحة المختلفة والمواد التي تستخدم في صنع العبوات الناسفة وتفخيخ العجلات".

وأضافت الوزارة أن "القوات الجوية تواصل ضرباتها على تجمعات داعش والقاعدة في قواطع عمليات الأنبار وسامراء والجزيرة والبادية".

وأفاد مصدر عسكري أن "عملية عسكرية واسعة بمشاركة الحشد الشعبي في جرف الصخر أسفرت عن مقتل أكثر من 20 متطرفًا بينهم أمير ولاية منطقة الرويعية في جرف الصخر".

وأضاف أن "العملية واسعة لتطهير الناحية والتي انطلقت من ستة محاور وكذلك تم تدمير أكثر من 14 عجلة تحمل أحادية".

وأكد مصدر أمني أن "تنظيم داعش يستعد لاقتحام ناحية عامرية الفلوجة، جنوبي المدينة، (62 كم غرب بغداد)، من أربعة محاور من منطقة زوبع وأحصى ومنطقة الهريمات والفحيلات"، مؤكدًا أن "هناك أكثر من 600 مقاتل عربي وأجنبي الجنسية يحاصرون الناحية من جهاتها الأربعة".

وأضاف المصدر أن "داعش حشد عدد من الانتحاريين والسيارات المفخخة، مع استخدام دبابات ومدرعات وأسلحة ثقيلة تم الاستيلاء عليها خلال الفترة الماضية من المعسكرات والمقرات الأمنية في مدن الأنبار"، مشيرًا إلى أن "التنظيم بدأ الهجوم بإطلاق 40 قذيفة هاون على مجمع الإخاء السكني وسط الناحية".

يأتي هذا تزامنًا مع سيطرة عناصر التنظيم على منطقة البوحديد (17 كم شرقي الفلوجة) خلف معمل السمنت ورفع شعارها فوق المباني الحكومية، بعد اشتباكات مسلحة اندلعت، ظهر اليوم، فيما انسحبت عناصر الجيش العراقي إلى محيط منطقة المزرعة ومعسكر طارق لإعادة التشكيل.

ويهدف التنظيم من السيطرة على منطقة البو حديد وهي أرض زراعية فيها منازل متباعدة ومعامل للجص والطابوق المحلي هو فتح طريق إمداد لهم بين الكرمة والفلوجة ونقل الأسلحة والصواريخ والمسلحين.

وتنفذ قوات الجيش والشرطة عملية عسكرية واسعة النطاق لتطهير ناحية الفرات التابعة لقضاء هيت (70 كم غرب الرمادي) من عناصر تنظيم "داعش"، فيما أرسلت القوات الأمنية تعزيزات عسكرية وقتالية من دبابات ودروع ومدافع متوسطة إلى المناطق التي يحاول تنظيم "داعش" السيطرة عليها منها محيط الرمادي والخالدية وقضاء حديثة غرب الأنبار.

وفي صلاح الدين؛ تمكن فوج طوارئ الدجيل الرابع وبمساندة الحشد الشعبي، من صد هجوم لتنظيم "داعش" بعد اشتباكات عنيفة على الطريق الرابط بين قضائي بلد والدجيل (120 كم جنوب تكريت )، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من مسلحي "داعش" وحرق عجلة تابعة لهم.

ويشن عناصر "داعش" هجمات عنيفة منذ عدة أيام بهدف السيطرة على الطريق الرابط بين بلد والدجيل، لقطع الإمدادات العسكرية عبر بغداد.

وأطلق عناصر من تنظيم "داعش"، الخميس، قذيفة هاون على منطقة الجبور، جنوبي قضاء الضلوعية، (100 كم جنوب تكريت)، مما أسفرت عن إصابة أربعة أطفال بجروح متفاوتة.

وأعلن قائد عمليات محافظة صلاح الدين، الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أن "قوة من قيادة عمليات صلاح الدين حاصرت عناصر تنظيم داعش في قضاء بيجي شمال تكريت وألحقتهم خسائر فادحة بعناصره ومعداته".

وفي نينوى أكد مصدر محلي في المحافظة، أن "مسلحي داعش أعدموا، آمر فوج طوارئ شرطة نينوى الرابع أمام الناس في منطقة دورة قاسم الخياط، غربي الموصل".

وأضاف المصدر أن "آمر الفوج تم توقيفه قبل يومين من داخل منزله في ناحية القيارة (80 كم جنوب الموصل)".