الوفد الصيني

 زار الوفد الصيني مساء اليوم السبت محافظتي بيت لحم والخليل، ضمن جولة بدأها من العاصمة القدس، رافقه فيها مدير عام دائرة الاتصال  الخارجي  مع الحزب  الشيوعي  الصيني  في  مفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية علي مشعل.

وكان في  استقباله في العاصمة وزير  شؤون القدس  عدنان الحسيني ومفتي  القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، والأب عيسى مصلح، وعزام الخطيب مدير  الأوقاف  في  القدس،  والدكتورة كفاح ردايدة، وعدد من كوادر  الحركة في  المدينة.

وقام الوفد بجولة تفقدية شملت المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والبلدة القديمة في  القدس.

وفي  مدينة بيت لحم استقبل المحافظ جبرين البكري  الوفد الصيني على بلاط وارض كنيسة المهد، وكان في  استقباله أيضا كل من نائب مفوض  العلاقات العربية والصين الشعبية ذياب عيوش، وأمين سر حركة فتح في  بيت لحم محمد المصري، وقام الوفد بجولة في الكنيسة واستمع إلى شرح واف عن الانتهاكات الاسرائيلية والتحديات التي  تواجه السياحة الفلسطينية، وممارسات الاحتلال بحق  المدينة.

وأكد رئيس الوفد تشاو داتشنغ أن الصين والحزب  الشيوعي  الصيني تدعم تطلعات الشعب  الفلسطيني  في  نيل  حريته واقامة دولته المستقلة.

ورافق الوفد الصيني إلى مدينة الخليل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي،  وكان باستقبالهم المحافظ  كامل  حميد، وأمناء سر أقاليم الخليل وبيت لحم والقدس.

ورحب حميد بالوفد الصيني، وأكد تطلع فلسطين الى علاقات متينة بين البلدين.

من  جانبه أكد زكي أن عمق العلاقات الصينية الفلسطينية وتطورها جاء وفاء  للراحل  ماوتسي  تونغ وشوان لاي، وللشهيدين ياسر عرفات وأبو جهاد خليل  الوزير، وتحدث عن هذه العلاقة وحجم التبادل  في  الخبرات والوفود بين الجانبين، مؤكدا أن الصين تقف دائما الى جانب  القضية الفلسطينية.

ونوه إلى مباحثات ومشاورات تجري على مستوى عال لرفع سقف دعم الصين لفلسطين من خلال المشاريع الاقتصادية.

وأبدى رئيس الوفد الصيني إعجابه بعمل حركة فتح وعملها وتطلعها لتحرير فلسطين، وقدم محاضرة في أمناء سر الأقاليم حول التجربة الصينية الرائدة في تطوير عمل مؤسسات الدولة والحزب  الشيوعي.