الهيئة الإسلامية العليا في القدس

أكدت الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف الإسلامية في القدس رفضهما القاطع لمشروع قانون احتلالي يقضي بحظر الرباط في المسجد الأقصى المبارك.

يذكر أن سلطات الاحتلال تحاول إصدار قانون يحظر فيه "الرباط" في المسجد الأقصى المبارك، وأن القانون يعتبر المرابطين والمرابطات خارجين عن القانون.

وأكد بيان مشترك للهيئة والأوقاف، أن "الرباط هو عبادة من العبادات، وقد وردت مشروعيته والحث عليه في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة المطهرة، فالمرابطون والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك هم في عبادة دينية".

وشدد البيان على "أن إجراءات سلطات الاحتلال المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك وخاصة ما يتعلق بـ"الرباط" هي باطلة، واعتداء على حقوقنا الإسلامية الثابتة بقرار رباني، وهي مرفوضة ولن نقبل بها".

ولفت البيان إلى "قيام الاحتلال بوضع يافطات على الأبواب الخارجية للمسجد الأقصى المبارك تتضمن أسماء ومصطلحات عبرية غريبة دخيلة لا علاقة لها بالمسجد الأقصى المبارك".

وأكد البيان "رفض المسميات والمصطلحات العبرية الغريبة للأبواب الخارجية للمسجد الأقصى المبارك، وهي مسميات تهويدية دخيلة وهي تشويه وتحريف للحقيقة الخالدة أنه مكان مقدس للمسلمين دون غيرهم لا نقر ولا نعترف بها"، مطالبًا بإزالة هذه اليافطات التي وضعها الاحتلال على الأبواب الخارجية.

وأوضح البيان أنه "لا يجوز لأي سلطة أو لأي شخص أن يتدخل في شؤوننا الدينية الإسلامية"، مؤكدًا أنه "لا حق لليهود بذرة تراب من المسجد الأقصى المبارك"، و"أن السلطات المحتلة تحاول أن تزيف وتزور الحقائق المرتبطة بالمسجد الأقصى المبارك".

وشددت الهيئة الإسلامية والأوقاف في ختام بيانهما المشترك على أن المرابطين والمرابطات سيبقون قائمين بواجبهم الديني، وسيبقى المسجد الأقصى المبارك عامرًا بالمسلمين المرابطين وبالمسلمات المرابطات رغم تجاوزات الاحتلال.