جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم السبت، إن جيش الاحتلال يقوم يوميا بعمليات الاعدام بدم بارد ودون محاسبة من المجتمع الدولي، معتبرة أن صمته يشكل تشجيعا لمزيد من الانتهاكات ضد المدنيين.

وأدانت الجبهة في بيان وصل معا نسخة منه، إعدام قوات الإحتلال صباح اليوم الشابين علي ابو مريم (26 عاما) من قرية الجديدة في جنين، وسعيد ابو الوفى (38عاما) من الزاوية في جنين، على حاجز الحمرا "بقعوت" في الاغوار.

وعقّبت جبهة النضال الشعبي: "ان حواجز الموت المنتشرة في مدن الضفة الغربية تشكل خطرا على حياة المواطنين".

واعتبرت الجبهة أن جرائم الاحتلال تستدعي فتح تحقيق دولي، وتقديم الجناة للمحكمة الدولية لقيامهم بعمليات الاعدام، محذرة من استمرار هذه السياسة التي تشكل خطرا على كل ابناء شعبنا.

وفي سياق آخر، افادت الجبهة "أن عمليات البناء والتوسع الاستيطاني التي تعلن عنها حكومة الاحتلال تهدف لتقويض اقامة الدولة الفلسطينية، وتأكيدا على ان هذه الحكومة التي تمارس ارهاب الدولة المنظم تسعى لفرض اجندتها على المجتمع الدولي".