جبهة "النضال الشعبي الفلسطيني"

 أكدت جبهة "النضال الشعبي الفلسطيني"، أن "شعبنا ما زال مصممًا على إنجاز الاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس"، مثمنة جهود حركات التضامن والمقاطعة بكافة أشكالها لحكومة الاحتلال، والتي بدأت تحاصر حكومة الاحتلال لتشكل صحوة للرأي العام العالمي ضد العنصرية وتطرف الدولة المنظم.

وأضافت الجبهة في بيان لها، أنه رغم مرور 48 عامًا على الاحتلال، وكافة الإجراءات العنصرية من القتل والدمار والاعتقال، إلا أنها لن ترهب شعبنا الذي رغم كل الظروف الصعبة بقي صامدًا مدافعًا عن أرضه، متصديًا للاحتلال بإيمانه بعدالة قضيته.

وأشارت إلى أن مجمل التحديات والتغييرات الإقليمية تفرض على كافة قوى الشعب أن تتوحد ليبقى التناقض الرئيسي مع الاحتلال، لافتة إلى أننا أمام تحديين رئيسين يتمثلان بإنهاء حالة الانقسام، والتي بحاجة لإدارة سياسية واضحة، وإنهاء الاحتلال الذي يتطلب وحدة الصف الفلسطيني.

وأردفت "آن الأوان لرفع الظلم التاريخي منذ عشرات الأعوام، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية بتنفيذ قراراته بشأن فلسطين، ومحاسبة الاحتلال وفرض العقوبات عليه، والتوقف عن التعامل معه كدولة فوق القانون."

وبينت الجبهة أن تقريرًا صادرًا عن الأمم المتحدة يشير إلى ارتكاب جرائم من الاحتلال ضد الأطفال الفلسطينيين، هو تأكيدٌ على الوجه البشع للاحتلال، داعية الأمم المتحدة إلى عدم إخفاء التقرير، بل محاسبة الاحتلال على هذه الجرائم وإدراج "إسرائيل" في قائمة منتهكي حقوق الأطفال.