رام الله - فلسطين اليوم
بحث عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني، مع وفد فلسطيني إسرائيلي مشترك يمثل مجموعة 'مقاتلون من أجل السلام'، الجهود التي تبذل للدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين على حدود 1967.
وأكد المدني خلال لقائه الوفد المشترك، اليوم الأحد، أن شعبنا والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، متمسكون بخيار السلام وبحتمية إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا خلال اللقاء نشطاء المجموعة إلى تكثيف الجهود وتركيز أنشطتهم داخل إسرائيل للتأكيد للجمهور الإسرائيلي على أن إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين هو مصلحة إسرائيلية عليا تماما كما هو مصلحة فلسطينية عليا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة إلى جانب دولة إسرائيل هي الضمان الوحيد لإقامة السلام.
من جانبهم، أطلع أعضاء المجموعة المدني على بعض الفعاليات التي يعدون لها لمواجهة سياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية، ومطالبتها بتبني مبادرة السلام العربية كأساس للحل الشامل والدائم، خاصة التحضير لمهرجان من المقرر أن يجري في ساحة رابين بتل أبيب في الأول من تشرين ثاني المقبل، الذي يتوقع أن يحضره نحو مائة ألف اسرائيلي.
وقالوا إنهم بصدد التحضير لمؤتمر دولي في منطقة بيت لحم للاحتجاج على الإجراءات الإسرائيلية الاستيطانية الأخيرة وخاصة في منطقة بيت لحم، مشيرين إلى أنهم تلقوا تأكيدات من حوالي 12 قنصلا غربيا في القدس الشرقية باستعدادهم لحضور هذا المؤتمر.
وأكدوا خطورة الخطوة الإسرائيلية الاستيطانية الأخيرة بمصادرة نحو 1700 دونم من أراضي نحالين بالقرب من بيت لحم، إضافة إلى قرار مصادرة أربعة آلاف دونم أخرى من الأرض الفلسطينية في المنطقة ذاتها، مشيرين إلى أن شأن هذه الخطوة عزل بيت لحم نهائيا عن الخليل، لذلك أطلق عليها لقب (E2) للتعبير عن خطورتها تماما كما هي خطوة توسيع مستوطنة 'معاليه ادوميم' التي أطلقت عليها إسرائيل لقب (E1) التي من شأنها فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها.
شينخوا