أصدرت المحكمة المركزية الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، قرارها بإدانة القاتل الرئيس في قضية خطف وحرق الشهيد الطفل محمد أبو خضير (17 عاما) من قرية شعفاط قبل عام وأشهر.

وقال محامي عائلة الشهيد مهند جبارة إن محكمة الاحتلال المركزية أصدرت قرارها بإدانة القاتل يوسف بن دافيد بتهمة القتل المتعمد بعد مرور أكثر من 35 جلسة محاكمة خلال عام وتسعة أشهر.

وشدد على ان المحكمة قبلت الادعاءات بأن القاتل كان يتهرب من المحاكمة ويراوغ بإدعاء الجنون للتهرب من الادانة، مضيفا:" كافة محاولات المتهم وطاقم محاميه لتخليصه من الادانة فشلت والتي شملت تقديم تقارير تدعي معاناته من مشاكل نفسية وجمعيها تم نفيها وتكذيبها".

ولفت الى ان المحكمة قررت عقد جلسة في الثالث من شهر آيار المقبل للنطق بالحكم على المتهم، متوقعاً اصدار حكم بالسجن المؤبد كالمتهمين القاصرين المشاركين بالجريمة "سنطالب بسنوات سجن اضافية للمتهم كونه قتل وحرق وخطف الشهيد الطفل محمد ابو خضير وأدين بمحاولة خطف طفل من عائلة زلوم قبل جريمة ابو خضير بيوم واحد."

وطالبت العائلة بإصدار قرارات تقضي بهدم منازل اهالي المتهمين المستوطنين كما يفعل الاحتلال ويهدم منازل الشهداء المقدسيين الذين يتهمهم بتنفيذ عمليات.

وقال والد الشهيد حسين أبو خضير "إن جريمة المستوطنين الذين أصفهم بالنازيين الجدد احرجت الاحتلال لذلك وضعت محكمته في مأزق فلم تجد امامها الا الادانة، نحن لا نكتفي بالادانة والسجن المؤبد اذ نطالب بهدم منازلهم كما يهدم الاحتلال منازلنا".