القدس - فلسطين اليوم
أطلع محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري اليوم الأحد، ثمانية قناصل فخريين معتمدين لدى دولة فلسطين كقناصل لهذه الدول في بيت لحم، على واقع الحياة بالمدينة وبحث امكانيات التعاون لخدمة أهالي المحافظة.
والقناصل الفخريون هم: قنصل جوابانا، بيتر قمري ، وقنصل التشيك سمير حزبون ، وقنصل المجر نصار خميس، وقنصل الدومنيكان رمزي غطاس، وقنصل بولندا رفيق رشماوي، وقنصل سلوفاكيا جورج بيكي، وقنصل هندوراس نيقولاس خميس، وقنصل سيريلانكا ميشيل الشوملي.
وقدم البكري للقناصل خلال اجتماعهم في مقر المحافظة شرحا عن عمله في المحافظة وتشكيله لعدد من اللجان والمجالس، وكذلك الواقع الصعب للمحافظة في المجالات السياسية خصوصا الاعتداءات الاسرائيلية، وعن صعوبة الأوضاع الادارية والاجتماعية وهي انعكاسات للحالة والأوضاع السياسية والاقتصادية التي تظهر بشكل جدي بارتفاع نسبة الفقر والبطالة في بيت لحم.
وأشار البكري الى أهمية عمل القناصل والدور الذي يمكن ان يلعبوه مع دولهم من هذا الإطار ضاربا أمثلة مختلفة للتعاون بين المحافظة ومؤسسات عربية وإسلامية في الأشهر الأخيرة بإشراف وتعاون من قبل مختلف الجهات والتي انعكست إيجابا على المواطن، كما أشار الى ان وفودا من المحافظة غادرت لتركيا والامارات في اطار التعاون مع هذه المؤسسات.
وتمنى المحافظ البكري تعاون القناصل مع المحافظة في خطتها ورؤيتها المستقبلية، مشددا على ان المحافظة ودائرة العلاقات الدولية والعامة والاعلام وكافة الدوائر على أتم الاستعداد للتعاون معهم لخدمة أبناء شعبنا .
بدوره أشار قنصل جوابانا، بيتر قمري، الى ان هذه الزيارة للقناصل الفخريين تأتي بهدف الاطلاع على واقع الحال في مختلف المجالات بمحافظة بيت لحم، مشيرا الى انه ونظراءه يقرؤون ويتابعون من خلال الإعلام عمل المحافظ وخطته للعمل، مشددين على انهم موجودون لخدمة أبناء شعبهم ويأتون للإعراب عن جاهزيتهم للتعاون مع المحافظة في كثير من المجالات.
واشار قنصل التشيك حزبون الى ان هذا اللقاء يهدف للتعرف على الاحتياجات والجوانب التي يمكن ان يساعدوا بها من خلال المحافظة ومؤسساتها حتى يقوموا بإيصال هذه الاحتياجات والعمل على تعزيز العلاقات الفلسطينية مع دولهم، الى جانب البحث في امكانية خدمة أبناء الشعب الفلسطيني في كثير من المجالات.
وطرح القناصل الفخريون بعض تصورات العمل المستقبلي وضرورة الاستفادة من التجارب السابقة، مشيرين الى وجود بعض العوائق والاشكاليات غير المقصودة في بعض الأحيان .
نقلًا عن وفا