الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتراف القيادة الفلسطينية بعقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين بالطعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني، داعية إلى وقف ما وصفته بالعبث فورا.

واعتبرت الجبهة أن "استمرار هذه اللقاءات العبثية والضارة في السر والعلن إساءة لنضالات شعبنا، ولدماء الشهداء وتضحياتهم التي لم تتوقف، وتشكّل استهتاراً بحالة الإجماع الوطني الرافضة لهذا الخيار العقيم، وخرقاً للقرارات الوطنية وفي مقدمتها قرار المجلس المركزي الأخير".

وتساءلت الجبهة: "على ماذا تراهنون، ومن تمثّلون، في استمرار هذه اللقاءات التي يستغلها الاحتلال في تجميل صورته، طالما أن غالبية شعبنا قد كفرت بهذا الخيار وطالبت بوقفه على الفور، ودعت لشق طريق جديد على أساس دعم الانتفاضة وتصعيدها".