أطلع رئيس لجنة اعمار الخليل علي القواسمي، اليوم الأربعاء، وفدا رفيع المستوى من اتحاد البرلمان الأوروبي، على ما آلت إليه الأوضاع، جراء الأحداث والهجمات الاستيطانية الأخيرة على البلدة القديمة، والتي جعلت من مدينة الخليل وبلدتها القديمة منطقة منكوبة.

وقال القواسمي إن هذه الزيارة هامة ومن شأنها أن تقدم الدعم المعنوي للبلدة القديمة وسكانها ومواطنيها.

وقدم مدير عام لجنة اعمار الخليل عماد حمدان، عرضا مصورا  حول ما تعيشه البلدة القديمة من أوضاع أمنية وسياسية واقتصادية حرجة، نتيجة وقوعها بين خمس بؤر استيطانية تعمل على تهويد المنطقة وتهجير الفلسطينيين منها.

بدوره، تحدث رئيس مجموعة شباب ضد الاستيطان عيسى عمرو، عن الاغلاقات العسكرية التي يفرضها الاحتلال أمام السكان، ما يعيق حركتهم الاجتماعية والمهنية والتعليمية وينغص عليهم شتى مجالات حياتهم.

كما تحدث حامد القواسمى ممثلا عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، عن أبرز الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق المواطنين.

وتحدثت نسرين العزة، زوجة الشهيد هاشم العزة عن قصة استشهاد زوجها، وكيف منعه جيش الاحتلال من تلقي العلاج في المستشفيات بعد استنشاقه الغاز السام، وعن الاعتداءات والاستفزازات اليومية والمستمرة التي تتعرض لها العائلة من المستوطنين، وتضييق الخناق عليهم لتهجيرهم من المنزل وإبعادهم عنه، خاصة أن المنزل لا يبعد سوى أمتارا قليلة عن المستوطنات المحيطة.