نظمت الهيئة الطلابية والكتلة الإسلامية بالكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا خان يونس مهرجان دعم ومساندة لأسرانا البواسل بعنوان "ملائكة الأرض" بحضور ضيف المهرجان د. يونس الأسطل النائب في التشريعي الفلسطيني، وأ. نضال سليم أبو حجير، عميد الكلية، وم. سمير جبر نائب العميد للشؤون الأكاديمية، وأ. منير رمضان الأغا رئيس قسم شؤون الطلبة، بالإضافة لعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وجمع كبير من طلبة الكلية، وذوي عوائل الأسرى في سجون الاحتلال.

وأكد أ. أبو حجير أن تحرير الأسرى وإعادتهم إلى ذويهم واجب وطني على الجميع تحمل مسؤولياتهم أمام هذه القضية الهامة والعادلة في تاريخ الشعب الفلسطيني وعدم التقاعس اتجاههم، على اعتبار أنهم ضحوا بحريتهم من أجل تحرير أرض فلسطين وطرد المحتل الصهيوني من على هذه الأرض، داعياً إلى ضرورة تفعيل قضية الأسرى في جميع المحافل العربية والدولية، كذلك لابد على مؤسسات التعليم أن تقوم بدورها في تفعيل قضية الأسرى والدفاع عنهم لأن الصراع مع الاحتلال الآن هو صراع أدمغة لذلك علينا القيام بكافة واجباتنا من أجل تحرير هؤلاء من سجون الاحتلال الصهيوني، مقدماً شكره للهيئة الطلابية على تنظيم هذا المهرجان لدعم قضية الأسرى.

بدوره أوضح د. الأسطل على أهمية تحرير جميع الأسرى من سجون العدو الصهيوني الذي يريدون أن نكون عبيداً لهم من خلال الإخضاع والسجن والقهر والإذلال، مشيراً إلى أن كافة معظم قيادات هم من المعتقلين وهم قادة عظام يقودون الشعب الفلسطيني ورسموا طريق تحرير فلسطين بحريتهم ودمائهم، مبيناً في ذات السياق أن انتفاضة القدس هي المرحلة الثانية من مراحل تحرير أرض فلسطين والذي أخبرنا بها القرآن الكريم، داعياً الطلبة إلى الجدية والاجتهاد والهمة في طلب العلم من أجل أن نكون جاهزين لتحرير الأسرى وتحرير كافة فلسطين.

من جانبه أشار هشام معمر رئيس الهيئة الطلابية أننا نقف اليوم إجلالا وإكباراً لألاف الأسرى الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل تحرير الوطن، كذلك نقف اليوم وهناك 11 الف اسير فلسطيني وعربي يقفون وحدهم في مواجهة أبشع احتلال على وجه الأرض، وأيضاً لا زالت أسيراتنا الحرائر يعانين من ويلات الاحتلال وإجراءاته التعسفية، لذلك يجب أن على شعبنا الفلسطيني وعلى أحرار العالم أن تكون قضية الأسري على سلم أولوياتهم وتقديم الدعم لهم بشكل عملي وفعال.

وفي ختام المهرجان وجه الحضور رسائل دعم ومساندة للأسرى في صراعهم مع الاحتلال.