مستشفى "هداسا عين كارم"

تواصل شرطة الاحتلال احتجاز الطالبة مرح بكير (17 عامًا)، في مستشفى "هداسا عين كارم" رغم إصابتها، للتحقيق معها بدعوى محاولة طعن شرطي في منطقة الشيخ جراح الأحد الماضي.

وغادرت الطالبة مرح بكير الأحد الماضي مدرستها "مدرسة عبد الله للبنات" في حي الشيخ جراح بعد انتهاء الدوام المدرسي، وأطُلق عليها الرصاص وأصيبت بيدها، إضافة الى إصابتها بشظايا مختلفة، لا تزال رهينة الاعتقال للتحقيق، فيما تمنع سلطات الاحتلال عائلتها من زيارتها وعقدت لها "جلسة تمديد غيابية" لاستكمال التحقيق معها، إضافة الى تحقيق مع طالبات من المدرسة، واعتقال إحداهن.

وأوضحت عائلة الفتاة مرح أن ابنتها أصيبت بـثلاث رصاصات باليد، (رصاصتان اخترقتا يدها وسببتا لها تهتك في العظام)، وتم زراعة بلاتين لها، كما أصيبت بشظايا رصاص آخر في وجهها ويدها وساقها.

وأضافت عائلة الفتاة بكير أن المحامية تمكنت من زيارة مرح في المستشفى، ونفت مرح التهمة الموجهة ضدها، ونفت حملها "للسكين" بعد مغادرتها المدرسة، وأكدت أن أحد المستوطنين قام بملاحقتها وشتمها ودفعها على الأرض، وخلال ذلك حضرت قوات من الشرطة وأطلقوا عليها الرصاص.

ولفتت العائلة أن جلسة "تمديد غيابية" عقدت لمرح في محكمة الصلح الإسرائيلية، وقررت القاضية توقيفها حتى الأحد المقبل للتحقيق.

وتابعت العائلة بأن الشرطة وجهت لابنتهم مرح في البداية تهمة "محاولة طعن مستوطن"، وخلال جلسة أمس وجهت لها تهمة "محاولة طعن شرطي"، وأعربت العائلة عن استغرابها من تغيير التهمة.