أريحا – فلسطين اليوم
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الشعب الفلسطيني يمارس حقه في الدفاع عن نفسه وعن مشروعه الوطني، بإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد عريقات لدى لقائه اليوم الإثنين، مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام فرناندو جنتلني، وممثل الاتحاد الاوروبي لدى فلسطين رالف جوزيف تراف، كل على حده، أن الحكومة الإسرائيلية اختارت المستوطنات والإملاءات بدلًا من السلام والمفاوضات.
ودعا دول الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وحل كافة قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها اللاجئين والأسرى استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
وثمن عريقات قرار الاتحاد الأوروبي بوسم منتوجات المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدًا أن الاستيطان الإسرائيلي الاستعماري في أراضي دولة فلسطين المحتلة يرقى إلى جريمة حرب، معربًا عن أمله بأن تكون هذه خطوة أولى نحو المقاطعة الشاملة لكل ما له علاقة بالاستيطان.
وشدد على أن ما تقوم به سلطة الاحتلال (إسرائيل) ليس دفاعًا عن النفس، وإنما دفاعًا عن الاحتلال والاستيطان والحصار والإغلاق والإعدامات الميدانية والعقوبات الجماعية وغيرها من الممارسات التي يجب على المجتمع الدولي مساءلة ومحاسبة إسرائيل عليها.