"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"

نظمت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في المحافظة الوسطى - منظمة الشهيد أحمد داوود خلف - مسيرة جماهيرية حاشدة تعبيرًا عن غضبهم لما يتعرض له أبناء الشعب في الضفة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 من اعتداءات الاحتلال.

وانطلقت المسيرة من دوار الحملاوي في مخيم البريج بمشاركة عدد كبير من كوادر الجبهة بالإضافة لعدد من الوجهاء والمخاتير وجموع من المواطنين.

وتقدم المسيرة مجموعة من الملثمين حاملين رايات الجبهة الشعبية وأعلام فلسطين وشعارات ثورية تندد بما يحدث في القدس وتتوعد بالرد القاسي على الاحتلال ومستوطنيه الذين استباحوا الدم الفلسطيني.

وأكد رامي الثوابتة على أن المعركة مع الاحتلال مستمرة حتى زواله وحتى إقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني.

وأشار الثوابتة إلى أن انتفاضة أبناء الشعب الفلسطيني باتت تفرض على طرفي الانقسام إعادة الوحدة الوطنية، متابعًا "في ظل هذه الهبة الشعبية إذا لم تلتحم القيادات في حركتي فتح وحماس فمن الأجدر لها أن تغادر الحكم وتترك شعبنا ليقرر مصيره لأنه لم يعد يحتمل هذا الانقسام البغيض الذي دفع ثمنه من دمه وزاده".

وطالب في كلمته كافة فصائل العمل الوطني بتشكيل قيادة موحدة لإدارة الانتفاضة وصب الجهود في التصدي للمخططات الإسرائيلية التي تهدف لتهويد المسجد الأقصى وباقي المقدسات.

وأشار الثوابتة إلى أن العمليات المستمرة والهبة الشعبية تعطي مؤشرًا قوي على أن شعبنا المقاوم بكافة مكوناته لا يمكن أن ينكسر أو ينحني لإرادة هذا الاحتلال.

وأشاد بصمود ابناء الشعب الفلسطيني القابضين على الجمر في الضفة والقدس وفي الأراضي المحتلة عام 1948 متوجهًا بالتحية لأرواح شهداء الانتفاضة والثورة والأسرى في سجون الاحتلال.