أقامت سفارة فلسطين لدى ماليزيا بالتعاون مع اقليم فتح في ماليزيا، احتفالا بمناسبة الذكرى ال 51 لانطلاقة حركة فتح، وذلك في ساحة السفارة بالعاصمة كوالالمبور، بمشاركة أمين سر اقليم فتح في ماليزيا د. عبد اللطيف ابو عودة و أعضاء و منتسبي الاقليم وأبناء الجالية الفلسطينية في ماليزيا، وبحضور السفراء والدبلوماسيين من مختلف الدول وبعض الماليزيين وممثلي وسائل الاعلام.

وقد ألقى سفير فلسطين لدى ماليزيا د.أنور الأغا كلمة بهذه المناسبة نقل خلالها تحيات الرئيس محمود عباس وتحيات شعبنا، وتناول تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وتحدث عن الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا، في ظل استمرار الممارسات التعسفية والاعتداءات وأساليب القتل المنظم التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد أبناء شعبنا.

وأكد السفير الأغا على الثوابت التي تتمسك بها حركة فتح والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، من اجل المضي قدما نحو إنهاء الاحتلال و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما أكد على الحرص الشديد للقيادة الفلسطينية على ضمان حقوق أبناء شعبنا داخل الخط الأخضر و التضامن معهم في ظل الحملات القمعية وسياسة التمييز العنصري الاسرائيلي الرسمي وغير الرسمي بحقهم، والتي تهدف لمواصلة مصادرة الاراضي العربية والتضييق على حياتهم وحركتهم، من خلال سن قوانين عنصرية تهدف الى تنفيذ مخططات مبيتة وممنتجة ضد المواطنين في الداخل، الذين يصرون على ثباتهم و صمودهم على أراضيهم والحفاظ على انتمائهم الثقافي العقائدي والديني والفكري والاجتماعي وتجذرهم في وطنهم الام.

وكان هناك كلمة لإقليم فتح في ماليزيا، القاها د شريف سالم، من أعضاء الإقليم، تطرق خلالها الى المسيرة التاريخية لحركة فتح منذ انطلاقتها في العام 1965 والتي أسسها الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات والى جانبه رفاق دربه وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس، عبر سنوات النضال الطويلة التي قادت حركة فتح خلالها النضال الفلسطيني حتى يومنا هذا، وما زالت مستمرة في مسيرتها ضمن النهج و الثوابت التي وضعتها الحركة، للحفاظ على حقوقنا الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

وقد تخلل احتفال الانطلاقة وصلات من التراث الفلسطيني من دبكة وأغاني وطنية قام بأدائها أبناء الحركة والجالية الفلسطينية في ماليزيا.