رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد

أكد الرئيس الهندي برناب موكيرجي، ضرورة تطوير العلاقة وزيادة التعاون مع   فلسطين في كافة المجالات الاقتصادية والتقنية والتعليمية والقانونية لمساعدة الفلسطينيين في بناء دولتهم الحديثة، والوقوف دوماً معهم.

وأكد الرئيس الهندي خلال لقائه وفدا من أمناء الفصائل ورؤساء الكتل البرلمانية، اليوم الثلاثاء، دعم الهند الدائم للشعب الفلسطيني وحقوقه، وحق الشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلة والتزام الهند بدعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه.

بدورهم، شدد أمناء الفصائل ورؤساء الكتل، على عمق الصداقة بين فلسطين والهند، وأطلعوه على الوضع الراهن في فلسطين بخاصة ما يتعرض له شعبنا من هجمة الآن من الاحتلال ومستوطنيه وما تتعرض له القدس والأقصى الشريف من إعتداءات ومحاولات تهويد.

واستعرض رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لمدينة القدس ومقدساتها، والاعتداءات على مدينة القدس وأهلها منذ الصيف الماضي حيث قام المستوطنين المتطرفين بحرق الفتى محمد أبو خضير وتوالت الاعتداءات الهمجية الإعتداء الوحشي والغوغائي التي تعرضت له عائلة الدوابشة والذي أدى إلى إستشهاد رضيع ووالديه، لتصل إلى يومنا هذا والذي كان آخرها الاعدامات الميدانية اليومية التي يقوم بها المستوطنين بحماية ومساعدة جيش الاحتلال والذي يشكل خرق واضح وصارخ للقانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان التي تنص على حماية المدنيين العزل الواقعين تحت الاحتلال.

وشكر الأحمد الوفد الضيف على زيارته وعلى الدعم المتواصل من دولة الهند بلداً وشعباً، وعلى علاقات الصداقة والتعاون التاريخية في مختلف المجالات الاقتصادية والتقنية والتعليمية، مشيرا إلى الاجتماع الذي تم مع الوفد البرلماني الهندي وما تم الاتفاق عليه من أشكال تعاون وعلاقة سيتم متابعتها مستقبلاً بين البرلمان الفلسطيني والهندي.