القدس – فلسطين اليوم
قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن الرئيس محمود عباس أضاف 'لا' جديدة في وجه الولايات المتحدة الأميركية، برفض إيقاف الحراك السياسي لمطالبة المجتمع الدولي بقرار ينهي الاحتلال خلال مدة زمنية محدودة.
وأضاف عساف في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن حملة التحريض الإسرائيلية ضد الرئيس عباس، دليل واضح على الانزعاج الإسرائيلي من مواقفه وتأثيرها على مصير الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً هذه الحملة محاولة اغتيال سياسي.
وأشار إلى أن هذه الحملة ليست جديدة ولكن تصاعدت خلال الفترة الأخيرة الماضية، ووصلت إلى حد التهديد بالمساس بشخص الرئيس، وعبر عنها وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمن ووزير الاسكان أوري أرئيل.
وذكر عساف أن الرئيس يستمد شرعيته من شعبه الملتف حوله، لأنه يعبر عن إرادة الشعب بإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين المستقلة، ولن يلتفت الرئيس إلى التهديدات الاسرائيلية لأنه يسعى إلى تحقيق أهداف شعبه.
نقلا عن وفا