نابلس-فلسطين اليوم
فند الناشط الحقوقي ومدير مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش ادعاءات جهاز الأمن العام "الإسرائيلي" "الشاباك" الأربعاء باعتقال خلية لحركة "حماس" في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا أن فيها تهويلا ومبالغة.
وأعلن "الشاباك" في وقت سابق الأربعاء الاعتقال أكثر من 40 ناشطًا وقياديًا من حركة "حماس" في نابلس خلال الشهرين الأخيرين، زاعمًا أنهم كانوا يعملون على تجديد نشاطات الحركة المدنية والعسكرية.
وعقب الخفش بأن جميع هؤلاء المعتقلين وجهت لهم لوائح اتهام، وأن التهم التي احتوتها لا علاقة لها إطلاقا بما جاء في إعلان "الشاباك"، وتتضمن نشاطات اعتيادية لا تصل للمستوى المعلن عنه.
واعتبر الخفش أن الإعلان عن الكشف عن هذه الخلايا في هذا التوقيت "يأتي لتوجيه رسائل طمأنة للمجتمع "الإسرائيلي" بعد سلسلة العمليات التي نفذتها المقاومة في الضفة الغربية".
ورأى أن "الشاباك" يُريد أن يطمئن الداخل "الإسرائيلي" من خلال الإيحاء بأنه يقوم بعمله على أكمل وجه، وأن هناك إنجازات أمنية يحققها ضد المقاومة الفلسطينية.
وأعلن "الشاباك" ظهر الأربعاء اعتقال أكثر من 40 ناشطًا وقياديًا من حركة "حماس" في نابلس خلال الشهرين الأخيرين، بين أنهم "سعوا لتجديد نشاطات الحركة المدنية والعسكرية".
وادعى أن الخلايا عملت في مدينة نابلس والقرى المجاورة، حيث عمل المعتقلون ومن بينهم قياديين في "حماس" على تجديد نشاطات الحركة في المنطقة، بما في ذلك إقامة خلية عسكرية تمهيدًا لتنفيذها عمليات.
وزعم أن قائد الخلايا هو غانم سوالمة من مخيم بلاطة في نابلس وهو من مواليد العام 1966 ويعد من قادة "حماس"، كما جرى اعتقال سميح عليوي وهو من قياديي "حماس" في المدينة وصاحب محل للمجوهرات.