أطلع رئيس الوزراء رامي الحمد الله وفدا برلمانيا بريطانيا بحضور مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح نبيل شعث على الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق أبناء شعبنا، واستمرار سياسة التوسع الاستيطاني، وهدم المنازل، والتهجير القسري خاصة في المناطق المسماة "ج"، والقدس الشرقية.
وقال رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي عقد اليوم الاثنين في مكتبه برام الله، "أجدد التأكيد على التزام القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة بحل الدولتين، والمقاومة السلمية والشعبية لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
 وأضاف: "على المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته القانونية والأخلاقية في توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا في وجه انتهاكات جيش الاحتلال، ومستوطنيه."
وأكد أن استمرار إسرائيل بتوسعها الاستيطاني يقتل حل الدولتين، منوها إلى ضرورة بذل كافة الجهود الدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، مشيرا إلى "أن  القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى مجلس الأمن من أجل وقف الاستيطان وإنهائه، باعتباره غير شرعي وفق كافة المواثيق والمعاهدات الدولية."
وشكر الحمد الله البرلمان البريطاني على تصويته لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، معربا عن أمله في أن تسعى بقية برلمانات دول الاتحاد الأوروبي للضغط على حكوماتها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، انتصارا لحق الفلسطينيين في تقرير المصير، ونيل الحرية، والانعتاق من الاحتلال.
نقلا عن وفا