رام الله – محمود أحمد
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، مع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الايطالية ميشيل فالنسيز، وبحضور القنصل الايطالي العام في القدس ديفيد لاسيسيليا، آخر التطورات السياسية والاقتصادية، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وأكد الحمد الله خلال استقباله فالنسيز اليوم الأربعاء برام الله، تأكيده على التزام قيادة السلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بحل الدولتين.وشدد على استمرار الجهود على المستوى الدولي لتوفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني.
كما أكد على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة السلمية والشعبية، في سبيل إنهاء الاحتلال، ونيل حريته، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1976 وعاصمتها القدس.
وقال إنه من الضروري قيام المجتمع الدولي خاصة الدول العظمى بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والضغط على إسرائيل لإلزامها بقواعد القانون الدولي والمواثيق والمعاهدات ذات الصلة، وبقرارات الأمم المتحدة التي تضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وبالاتفاقيات التي وقعتها مع منظمة التحرير.وأثنى على الدعم الايطالي المستمر على كافة المستويات، لا سيما التزام ايطاليا بتعهداتها لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأشار الحمد الله لضرورة تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات، واستمرار الاتصالات والتنسيق على مستوى اللجنة المشتركة بين البلدين