غزة – محمد حبيب
حذّر وزير الإسكان في قطاع غزة مفيد الحساينة، من تداعيات الظروف الحياتية التي تعيشها 20 ألف أسرة فلسطينية في مراكز الإيواء، أو عند الأقارب وبالإيجار.
وأضاف الحساينة خلال حفل توقيع حزمة مشاريع جديدة ضمن مشاريع المنحة القطرية، في حضور السفير القطري محمد العمادي الثلاثاء، أنه لا يزال أكثر من 6 آلاف مواطن يعيشون في مدارس يتم تسميتها مراكز إيواء، وبعد مرور 9 أشهر من وقف العدوان لم نتمكن من إعادة إنشاء ولو وحدة سكنية واحدة من المنازل المهدمة كلياً.
وبيّن أن "هذا كله بسبب الحصار الظالم والغاشم، وإغلاق المعابر والبطء الشديد في عمليات إدخال الإسمنت اللازم لإعادة إعمار المنازل المتضررة جزئياً فقط".
وشدد الحساينة على أن معاناة أهل غزة هي العنوان الأبرز، رغم الجهود التي تبذل سواءً على الصعيد الحكومي أو مؤسسات المجتمع المدني والمانحين، مشيراً إلى أن مليوناً ونصف المليون من ركام المنازل المدمرة، لا يزالُ شاهداً على حجم الدمار.
وأوضح أنه عقب مرور أكثر من 9 أشهر من وقف العدوان الذي تعرض له قطاع غزة، توجد 20 ألف وحدة سكنية ما بين الهدم الكلي وشبه الكلي، وقرابة 150 ألف وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي، إضافةً إلى أضرار بالغة طالت البنية التحتية والمرافق الصحية والخدماتية.
وشكر الحساينة دولة قطر على جهودها في دعم مشاريع إعادة إعمار غزة والتخفيف من معاناة المواطنين