غزة – محمد حبيب/حنان شبات
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن قضية الأسرى تعتبر قضية أساسية وجوهرية لدى الحركة، وأن كافة الخيارات مفتوحة أمام الحركة وفصائل المقاومة لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل إدارة السجون، من تعذيب وعزل انفرادي وتنقلات قسرية في السجون وغيرها.
ودعا أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خلال وقفة دعم وإسناد للأسرى نظمتها مؤسسة مهجة القدس التي تعنى بالشهداء والأسرى في مدينة غزة، المواطنين في الضفة الغربية لانتفاضة في مواقع التماس مع العدو الصهيوني لتكون انتفاضة من أجل الأسرى.
واستنكر المدلل ما تقوم به الأجهزة الأمنية في محافظات الضفة الغربية من اعتقالات واستدعاءات للعناصر الجهاد الإسلامي والأسرى المحررين، واعتبر ان هذا الاجراء من قبل الأجهزة الأمنية هو دور مكمل للاحتلال في سياسة الاعتقالات. مطالباً الأجهزة بالكف عن هذه السياسية لما تقدمه من خدمة مجانية للعدو الصهيوني.
وأوضح، المدلل أن أكثر من 6000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال يعانون شتى أنواع القهر في ظل صمت دولي وخاصة من المؤسسات المعنية بحقوق الانسان كالامم المتحدة والصليب الأحمر، مطالباً اياهم بالضغط على الاحتلال للافراج عن الأسرى.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على أن قضية الأسرى، هي قضية إنسانية، وعلى امتنا العربية والاسلامية ان تقوم بدورها الضاغط على الاحتلال من أجل تحرير الأسرى.
وطالب فصائل المقاومة الفلسطينية إلى وضع الخطط والاستراتيجيات العسكرية لخطف جنود صهاينة من أجل مبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لان الاحتلال لا يعرف إلا لغة القوة.