المسجد الأقصى المبارك

ذكرت مؤسسة "البيارق" لإحياء المسجد الأقصى أنها سيّرت 450 حافلة من بلدات الداخل الفلسطيني كافة إلى المسجد الأقصى المبارك في الثلث الأول من شهر رمضان المبارك.

وأشارت المؤسسة إلى الارتفاع الكبير مقارنة مع العام الماضي الذي لم يتعدَ فيه عدد الحافلات بالفترة ذاتها 260 حافلة، بسبب الحصار الذي فرضته سلطات الاحتلال على المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان.

وأوضحت أن نشاطها لم يقتصر في رمضان على توفير الحافلات للمصلين فحسب، إنما تقوم على مشاريع تبث روح المبادرة في الناس للتبرع أو كفالة حافلات لنقل المصلين إلى الأقصى في رمضان.

وأضافت أن من هذه المشاريع مشروع "بر الوالدين" تحت شعار "طريقهم للأقصى، طريقك للجنة"، الذي يفتح المجال أمام المتبرع لكفالة حافلة في رمضان ويهب ثوابها إلى والديه.

وبين مدير المؤسسة وفيق درويش أن المشروع الجديد القديم اقترن مع شهر رمضان الذي تكثر فيه أعمال الخير والإحسان والأجر الكثير، "فقد رأينا من المناسب أن نفتح بابًا عظيمًا يستطيع المرء من خلاله أن يُبر والديه فيتبرع بثمن حافلة عنهما لينال هو وهم أجر من ركب بها، وما يزيد من عِظم أجر ذلك أن تتوجه هذه الحافلة إلى المسجد الأقصى، وتقل مسافرين صائمين هدفهم الوحيد الصلاة والرباط فيه".

وناشد رئيس المؤسسة ناصر خالد الأهالي في الداخل الفلسطيني لإنجاح المشروع والالتفاف حوله نصرة للأقصى وابتغاء للأجر والثواب.

وأوضح أن المشروع جاء تأسّيا بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، "إذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث وذكر منها ولد صالح يدعو له" داعيًا إلى تكثيف شد الرحال للأقصى في رمضان، واستثمار وقت الصيام في التعبد والرباط فيه.

يٌشار إلى أن مؤسسة "البيارق" تعكف على عدة مشاريع لإحياء المسجد الأقصى، منها مشروع "مسيرة البيارق" الذي ينقل المصلين من كافة البلدات في الداخل للصلاة بالأقصى، وكذلك مشروع "صندوق طفل الأقصى".