فعاليات احتفال المسيحيين خارج كنيسة المهد في بيت لحم

أكد الوزير زياد البندك مستشار الرئيس للعلاقات المسيحية المحلية والدولية على اقتصار فعاليات عيد الميلاد المجيد هذا العام على الشعائر الدينية فقط.

وقال البندك في تصريح صحفي مساء الاثنين إن المسيحيين هم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني واحتراماً لمعاناة شعبنا وما يقدمه مؤخراً من شهداء وما يتعرض له الاسرى صدر موقف رسمي بضرورة أن تقتصر فعاليات عيد الميلاد في المدن الفلسطينية على إضاءة شجرة الميلاد والجوانب الدينية والوطنية بعيداً عن مظاهر الاحتفالات والبهجة.

وأشار إلى أنه من المقرر مشاركة الرئيس محمود عباس بالقداس الليلي لعيد الميلاد، وأيضا مشاركة رئيس الوزراء بإضاءة شجرة الميلاد.

وكان مجلس كنائس مدينة رام الله أكد اليوم في بيان وصل “العرب اليوم" أن ابناء المدينة المسيحيين هم جزء من نسيج الوطن الجريح، والالام شعبنا ومعاناته بسبب سياسة الاحتلال التي لا تميز بين ابناء الوطن الواحد، وجاء ذلك خلال اللقاء الذي دعا له م.موسى حديد رئيس بلدية رام الله والذي تم فيه الاتفاق على اقتصار فعاليات عيد الميلاد المجيد هذا العام على الشعائر الدينية فقط.

وقال رئيس البلدية إن هذا التوجه لبلدية رام الله ومجلس الكنائس هو نابع من الشعور العام الذي يحس به كل مواطن في رام الله وفلسطين تجاه تضحيات ابناء شعبنا، وتجاه الشهداء الابرار وذويهم وجثامين الشهداء الذين تحتجزهم دولة الاحتلال.

وكان مجلس بلدية بيت لحم أقرّ في وقت سابق موعد إضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد لهذا العام، يوم السبت الموافق 5/12/2015 ابتداءً من الساعة (6) مساءً في ساحة المهد، على أن يتخلل حفل الإضاءة كلمة لرئيس الوزراء د.رامي الحمد الله، وكلمة رئيسة بلدية بيت لحم أ. فيرا بابون، وفقرات خاصة بالتراتيل الدينية والأغاني الوطنية، وقرر المجلس استبدال الألعاب النارية في نهاية الاحتفال بقرع أجراس الكنائس.

وفي ذات الإطار تقرر إلغاء حفل العشاء المعمول به في السنوات السابقة على شرف رئيس الوزراء، وتنفيذ أعمال الزينة في شارعي النجمة والمهد فقط، وتعليق الأعلام الفلسطينية في الشوارع المذكورة.