القدس - محمود أحمد
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر الأحد مدينة الطيبة في الداخل الفلسطيني المحتل، وحاصرتها بالكامل وهدمت منزلين من بين 10 منازل مهددة.
وقال عضو ائتلاف الدفاع عن أراضي الطيبة عبد الستار شاهين إن قوات كبيرة من الشرطة والخاصة وأليات الهدم اقتحمت المنطقة وحاصرت مكان الهدم، وتحديدًا محيط الـ 10 منازل المهددة بحجة عدم الترخيص.وأكد أن عشرات المواطنين جاءوا إلى المنطقة لمواجهة التي قالت قواته الاحتلال إن لديها أمرًا فوريًا بهدمها.
وأضاف أن الأليات هدمت حتى اللحظة منزلين بالكامل، أحدهما مكون من طابقين ويعود للمواطن إبراهيم زبارقة، والثاني للمواطن أحمد نصاصرة.
وأفاد أن قوات الاحتلال اعتدت على المواطنين وأصحاب السيارات وصحفيين في المنطقة، لمحاولة منع الأهالي من الدخول للتصدي لعملية الهدم، ومنع الصحفيين من كشف عملية الهدم.
كما أكد أن المنطقة لا تزال محاصرة بالكامل، وهناك عدد من الأهالي يتواجدون داخل منزل أخر من المنازل المنوي هدمها، لحمايته من الهدم.
وأكد اندلاع مواجهات بين قوات الشرطة والأهالي في المكان، الذين يحاولون فك حصار المنطقة، والتصدي لعملية الهدم.
وأفاد بأن الهدم لا يزال مستمرًا حتى اللحظة، ولم يتضح إذا كان هناك نية لهدم باقي المنازل، لكنه أكد أن هناك غضبًا بين الأهالي المتواجدين.
ووجهت حركة النهضة الشبابية في مدينة قلنسوة نداءً عاجلاً الى أهالي المدينة والبلدات المجاورة للحضور الفوري الى منطقة البيوت المهددة بالهدم، والتي حشدت السلطات الإسرائيلية عشرات الاليات العسكرية ومئات القوات من الشرطة من أجل هدمها.
واعتبرت أن قرار السلطات الإسرائيلية القاضي بهدم البيوت هو بمثابة حرب على أمن واستقرار الأهل في الداخل الفلسطيني.