وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس

افتتح وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس اليوم الأحد، ورشة عمل لأصحاب شركات الحج والعمرة، لبحث آليات التعاون المستقبلية الخاصة بموسم الحج القادم 1437ه، استناداً إلى قانون الأوقاف ونظام الأوقاف المعمول به في فلسطين، وذلك قبيل توقيع بروتوكول الحج الأسبوع القادم مع وزارة الحج السعودية.

وأكد ادعيس ضرورة البدء مبكراً في موضوع طرح عطاءات استئجار سكن الحجاج والنقل في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، من أجل الرقي بوضع الحاج الفلسطيني وتوفير كافة سبل الراحة والأمان له وفي كافة المحطات التي يمر بها الحاج، خاصة فيما يتعلق بمراحل تنقله ومسكنه، مبيناً أن الشركة أو الشركات التي يقع عليها العطاء سوف تتم متابعتها والإشراف على سير عملها، من أجل ضمان تنفيذ الشروط التي وضعتها الوزارة حرصا على حقوق المواطنين وراحة الحجاج.

وأضاف ادعيس ان وزارة الأوقاف تعتبر شركات الحج والعمرة شريكا لها في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وأنه على استعداد دائم للتعاون معها في كل ما يتعلق بأمور الحج، لنضمن خروج الحجاج وأداء الفريضة بكل يسر وراحة.

وشدد ادعيس على أهمية وضع شروط ومواصفات تضمن من خلالها توفير الخدمات المناسبة للحاج وتقديم مستوى أعلى من الذي كان عليه سابقا، مع الأخذ بعين الاعتبار سياسة التوفير على الحاج بما يضمن الحفاظ على المواصفات التي تضعها وزارة الأوقاف .

 بدوره، أثنى وكيل وزارة الأوقاف زياد الرجوب، على التعاون الذي يبذل من قبل شركات الحج والعمرة، مشيرا إلى أهمية التواصل والمتابعة ما بين الأوقاف والشركات المؤهلة للعمل في هذا  المجال.

وقال إن معظم القضايا المتعلقة بموسم الحج، ستتم مناقشتها قبيل توقيع بروتوكول الحج مع الأخوة في وزارة الحج السعودية، خاصة فيما يتعلق بالمشاعر والمناسك وترتيبات الاستقبال والإقامة في منى وعرفة.

وقدّم الوكيل المساعد للحج والعمرة حسام أبو الرب، لمحة عن التعليمات الإدارية والمالية المتعلقة بموسم الحج القادم، والتي تتضمن كافة التعليمات المنظمة لموسم الحج، استناداً إلى قانون بروتوكول الحج المعمول به في المملكة العربية السعودية، مستعرضاً مختلف النواحي المتعلقة بخدمة الحجاج والأنظمة والقوانين التي تعمل المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية على تنفيذها والتي تنعكس على حجاج فلسطين.

وقدم أصحاب شركات الحج والعمرة شكرهم لوزير الأوقاف على مناقشة قضايا الحج في هذا الوقت وبشكل سريع، الأمر سيعود بالفائدة على حجاج بيت الله الحرام وتوفير أفضل خدمة لهم.