تدهور صحة الأسرى الفلسطينيين

ناشد نادي الأسير، اليوم السبت، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية للتدخل الفوري في إنقاذ حياة الاسير محمود خليل حوشية من بلدة اليامون قرب جنين، والمعتقل منذ أكثر من 10 سنوات والمحكوم بالسجن 22 عاماً.

وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن الوضع الصحي للأسير حوشية سيء للغاية ويعاني من ضعف شديد في النظر، ودسك في الظهر والرقبة ولديه مرض الشقيقة وقرحه في المعدة وفتاق والتهاب في المفاصل.

كما أكد خليل حوشية والد الأسير المذكور قلقه الكبير على مصير نجله وبخاصة أنه لا يتلقى أي علاج غير المسكنات وحالته الصحية بتراجع مستمر.

من جهة أخرى، دعت الحاجة ختام العبد والدة الأسير وليد فوزي العبد، والمعتقل منذ أكثر من عام ونصف، منظمة أطباء حقوق الانسان إلى زيارة ولدها الأسير والضغط لتوفير العلاج اللازم له وبأقصى سرعة كونه يعاني من كسر في العمود الفقري وخلل في الأعصاب ولا يصرف له العلاج اللازم، موضحة أن وليد كان يتلقى العلاج اللازم قبل الاعتقال ولحظة اعتقاله لم تراع قوة الاحتلال الذى حضرت لاعتقاله خطورة وضعه الصحي واعتدت عليه بالضرب المبرح.

وذكر البيان، أن أحد محاميي نادي الأسير قد زار في الآونة الأخيرة كل من حوشيه والعبد الممنوعين من زيارة ذويهما، ووصف حالتهما بالسيئة نتيجة عدم تقديم العلاج اللازم لهما، واقتصار الأمر على تقديم المسكنات.

بينما حمل الباحث في شؤون الاسرى رئيس نادي الاسير في جنين راغب أبو دياك، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين حوشيه والعبد، موضحا أن وضعهما الصحي بتراجع مستمر، مطالباً المؤسسات الحقوقية وخاصة الصليب الأحمر الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لتوفير العلاج اللازم لهما ولجميع الأسرى إلى أن يتم الافراج عنهم بأقصى سرعة، حسبما أفادت صحيفة القدس