شهدت العاصمة المصرية الاربعاء 24 سبتمبر/ ايلول استئناف لقاءات المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.
وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن اللقاء يتناول بحث كافة بنود المصالحة التي مازالت عالقة، وأبرزها: عمل حكومة الوفاق الوطني في غزة برئاسة رامي الحمد الله، وضرورة تطبيق ما جرى التوصل إليه من اتفاق سابق، وحصار غزة وإعمار ما خلفته الحرب الإسرائيلية، والانتخابات ولجان المصالحة. 
ويتكون وفد حركة فتح من أعضاء اللجنة المركزية للحركة: عزام الأحمد وزكريا الأغا وجبريل الرجوب وصخر بسيسو وحسين الشيخ، فيما يتكون وفد حماس من: موسى أبو مرزوق ومحمود الزهار وخليل الحية وعزت الرشق.
وقال صخر بسيسو من فتح لوكالة "رويترز" إن الحركتين ستناقشان مواضيع تشمل الأمن والانتخابات وإدارة قطاع غزة، مضيفا أن المحادثات في القاهرة ستبحث تمكين حكومة الوفاق من القيام بدورها في قطاع غزة والعلاقات الثنائية بين الفصيلين.
من جانبه ذكر موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس على صفحته في الفيسبوك، أن أهم ما يحتاجه هذا الحوار هو النوايا الطيبة والثقة المتبادلة والتحلي بالمسؤولية الوطنية والالتزام بما اتفق عليه.
وعلى نفس الصعيد كشف مسؤولون أمنيون مصريون أن اجتماعات الأربعاء تجري تحت إشراف المخابرات المصرية، دون إعطاء أي تفاصيل إضافية حتى بشأن موقع المحادثات.