قال نادي الأسير، إن اعتداءات قوات 'النحشون' على الأسرى الجرحى، ارتفعت بشكل ملحوظ تحديدا أثناء عملية نقلهم إلى المحاكم.

وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي الأحد، نقلا عن الأسير راتب حريبات ممثل الأسرى المرضى في 'عيادة سجن الرملة'، أن من ضمن من تعرضوا للضرب الأسيرين الجريحين بلال أبو غانم، وطارق دويك.

وأكد حريبات أن معاناة المرضى تفاقمت في ظل ازدياد أعداد المحتجزين في العيادة، حيث وصل عددهم إلى 23 أسيرا، من بينهم أربعة أسرى ممن تعرضوا لإصابات خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.

وأضاف أن التدهور الصحي لبعض الأسرى، كان نتيجة لنقلهم من المستشفيات المدنية قبل أن يكملوا العلاج اللازم لهم، وهذا ما جرى مع الأسير سامي أبو دياك، والأسير مراد سعد، وآخرهم الأسير جلال الشراونة، الذي تعرض لعملية بتر في قدمه.

يذكر أن الأسرى المرضى والجرحى المحتجزين في الرملة، هم: خالد الشاويش، ويوسف نواجعة، وناهض الأقرع، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، ومعتز عبيدو، وصلاح الطيطي، وشادي ضراغمة، وأشرف ابو الهدى، وحسن حداد، ومراد سعد، وجلال الشراونة، وسامي ابو دياك، وإياس الرفاعي، وبلال أبو غانم، وياسر الطروة، وطارق دويك، وأيسر الأطرش، وعلي الجعبة، فيما يقوم أربعة أسرى بمساعدتهم وهم: (راتب حريبات، وإياد رضوان، ومحمد الشاويش، ورمضان جنازرة).