أحيت سفارة دولة فلسطين لدى إسبانيا، والجالية الفلسطينية والمنظمات الصديقة، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ونظمت الجالية الفلسطينية في مدينة سانتياغو شمال إسبانيا، فعاليات  ثقافية تخللتها عرض أزياء للتراث الفلسطيني وفقرات غنائية، والقيت بعض قصائد الشاعر الراحل محمود درويش.

 

وفي مدريد، ألقى المؤرخ الفلسطيني الدكتور مصطفى كبها ثلاث ندوات حول قرار التقسيم وأبعاده التاريخية، الأولى كانت في كلية العلوم السياسية في الجامعة المركزية في مدريد، والثانية  في المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الإسبانية، والثالثة في البيت العربي، بحضور سفير فلسطين كفاح عودة.

 

وعرض البيت العربي يوم 27 نوفمبر الفيلم الإسباني (مولود في غزة) للمخرج هيرنان زين، الذي يبرز حياة سبع أطفال من غزة ومعاناتهم من الحروب والعدوان.

 

وفي السياق ذاته، نظمت الجالية الفلسطينية وجمعية بابلو تورينتي، احتفالا ثقافيا في مدينة سان سبيستيان دي لوس رييس، شارك فيه العديد من الشعراء الإسبان.

 

كما أحيت الجمعية الثقافية (إيكو)، بالتعاون مع صحيفة فلسطين الإلكترونية ذكرى قرار التقسيم، بمشاركة العديد من الشعراء والأدباء والموسيقيين من المغرب وإسبانيا.

 

ونظمت مكتبة الأتينيو ندوة سياسية، بمشاركة سفير فلسطين، والسياسي الإسباني عن حزب اليسار ماوريثيو فاليينتي، والناشط الإسرائيلي ديفيد شين، حول عنصرية الدولة الإسرائيلية، وشرح أهمية مبادرات المقاطعة وكيف أنها تصب في دعم الشعب الفلسطيني.

 

كما نظمت لجان المقاطعة وقفة تضامنية وسط مدريد، وعرضوا أكفانا رمزية لشهداء الهبة الشعبية وكتبوا أسماء الشهداء عليها، ألقي في نهاية الفعالية بيان وقعت عليه عشرات الجمعيات والمؤسسات والأحزاب المتضامنة مع القضية الفلسطينية.

وفي برشلونة، نظمت الجالية الفلسطينية، فعالية ثقافية تخللها عرض فيلم 'ملح بحرنا'، كما شهدت إشبيلية، وقفة تضامنية مع شعبنا، عرض خلالها الفيلم الإسباني 'مولود في غزة'، وفي مقاطعة أستورياس، نظمت جمعية الصداقة العربية وقفة تضامنية في مدينة خيخون في ساحة فلسطين. كما نظمت 'الأونروا' في مدينة بلباو، ندوة ومعرض صور.