رام الله - فلسطين اليوم
وضع عدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، اليوم الأربعاء، وفدا برلمانيا من جمهورية ألمانيا، يمثل نوابا من عدة أحزاب سياسية في ألمانيا بصورة الأوضاع في فلسطين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بمقر المجلس التشريعي في مدينة رام الله، حيث كان في استقبالهم كل من النواب عبد الله عبد الله، ومصطفى البرغوثي، وقيس عبد الكريم، وبيرنارد سابيلا، ووليد عساف وزير هيئة مقاومة الاستيطان والجدار، بحضور إبراهيم خريشه أمين عام المجلس التشريعي
ووضع أعضاء المجلس الوفد الضيف بصورة التطورات في المنطقة، خاصة ما تمارسه إسرائيل من جرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وما وصل إليه الشباب الفلسطيني من انعدام الأمل بعملية السلام أو برغبة الجانب الإسرائيلي في المضي نحو حل الدولتين.
كما تحدث أعضاء التشريعي بالأرقام عن استمرار حكومة نتنياهو بالبناء الاستيطاني، واستمرار عملية الاستيلاء على الأراضي، وهدم البيوت، وعزل القرى والمدن الفلسطينية بعضها عن بعض، ما يؤكد نجاح إسرائيل في خلق وقائع جيدة على الأرض، بسبب تقاعس المجتمع الدولي .
كما أشار النواب إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وما تمثله من انتهاك خطير ويومي لحقوق الإنسان الفلسطيني، والتي ترتقي إلى جرائم حرب، خاصة الإعدامات الميدانية وسياسة العقاب الجماعي والاعتقال الإداري واعتقال الأطفال، بالإضافة إلى التمييز العنصري عبر سن قوانين عنصرية خاصة بالشعب الفلسطيني، وأيضا احتجاز جاثمين الشهداء ومنع ذويهم من دفنهم.
كما طالب النواب ألمانيا بالاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، وبالضغط على إسرائيل عبر دول الاتحاد الأوروبي لاحترام القانون الدولي ووقف الاستيطان والعودة إلى طاولة المفاوضات.
من جانبه، أكد الوفد البرلماني الألماني رفض ألمانيا للاستيطان، وتمسكها بحل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية
نقلا عن وفا