الأقصى


وصل المشاركون في مسيرة "من حيفا إلى الأقصى مشيا على الاقدام" منطقة مجيدو القريبة من قرية اللجون المهجرة.
 
وذكر المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى فإن المشاركون سيتوجهون لمدينة أم الفحم ليستريحوا فيها قبل أن يستأنفوا سيرهم باتجاه مدينة باقة الغربية وجت وزيمر وبلدات أخرى، وصولا إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى.
 
ويشارك في المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد الشيخ عبد لله في حيفا صباحا كل من رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح ومسؤول ملف القدس والمسجد الأقصى في الحركة سليمان اغبارية إلى جانب قيادات في الحركة، فضلا عن مشاركة العشرات من أبناء مدينة حيفا وقضاؤها.
 
وتخلل المسيرة تكبيرات وشعارات مناصرة للقدس والمسجد الأقصى، إلى جانب فقرات تفاعلية حماسية لترطيب الأجواء في ظل عناء المسير وحرارة الشمس العالية.
 
وقد بدا من خلال المسيرة إصرار المشاركين على مواصلة سيرهم في تحقيق هدفهم الأسمى المتمثل بالصلاة في المسجد الأقصى، وأكد المشاركون أن مشقة السفر وطول الطريق لن تثنيهم عن المضي قدما نحو المسجد الأقصى، مشيرين إلى أن محاولات الاحتلال إقصاء كل من يحمل هم الأقصى ستبوء بالفشل.