أوضح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أنه سيزور قطاع غزة الاثنين، في رحلة نادرة يقوم بها مسؤول غربي إلى القطاع.

وأفاد شتاينماير في لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين، الأحد أنه يشعر بالقلق إزاء الوضع في غزة، التي تكافح للتعافي من الحرب المدمرة مع إسرائيل العام الماضي.

وأضاف شتاينماير، للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، أن هناك حاجة إلى خطوات ملموسة لتحسين الحياة اليومية في غزة.

وثمّن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، الدعم الألماني المقدم للشعب الفلسطيني، خلال مؤتمر صحافي عقده بعد استقبال شتاينماير في رام الله الأحد.

وأشاد الحمد الله بدعم ألمانيا لإعادة إعمار قطاع غزة، والذي يستهدف بالدرجة الأولى دعم برنامج "الأونروا" للمساعدات السكنية في القطاع.

وطالب الحمد الله المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإلزامها بوقف جميع الانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خصوصًا سياسة التهجير، لاسيما تلك التي تستهدف التجمعات البدوية، الواقعة في محيط القدس الشرقية، وفي قرية سوسيا، جنوب مدينة الخليل.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة العمل من خلال الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية على تمكين الحكومة من الاستفادة من الموارد الطبيعية في المناطق المسماة "ج"، والبالغة مساحتها 63.9% من مساحة الضفة الغربية بما فيها القدس.