وزير "الأشغال العامة والإسكان" مفيد الحساينة

أكد وزير "الأشغال العامة والإسكان" في حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني مفيد الحساينة، على ضرورة أن يمارس الاتحاد الأوروبي دوره بالضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل تسريع وتيرة إعادة الإعمار في قطاع غزة.

وجاءت تصريحات الوزير الحساينة خلال لقائه بوزير "الشؤون الخارجية" الإسباني اسيدرو جونزليس أفونسو، بحضور كل من وزير "العمل" الدكتور مأمون أبو شهلا ووزيرة "شؤون المرأة" الدكتورة هيفاء الأغا الأربعاء في مدينة غزة.

وأكد الحساينة أنه "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يستخدم كل وسائل الضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل تذليل العقبات ودخول مواد إعادة الإعمار بالكميات التي تتناسب مع حجم الخطط التي وضعت لإعادة الإعمار وفي فترة قياسية، لافتًا إلى أن اللقاء تناول عدة قضايا أبرزها سبل تسريع وتيرة إعادة الإعمار، والنهوض بما دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة.

وأضاف "تم مناقشة العقبات التي تواجه سبل إعادة الإعمار أيضا ونقص المواد الخام الكفيلة بانجاز مرحلة البناء وسبل تفعيل الضغط الأوروبي على الجانب الإسرائيلي من أجل السماح بزيادة كميات مواد إعادة الإعمار المدخلة يوميا إلى قطاع غزة".

واستمع وزير "الشؤون الخارجية" الإسباني إلى مطالب وزير "الأشغال"، بالإضافة لمطالب الوزيرين أبو شهلا والأغا، واعدًا بنقل الصورة إلى بلاده والإتحاد الأوروبي من أجل توفير المناخ المناسب لإعادة إعمار قطاع غزة.