الناطقة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي

أكّدت الإدارة الأميركية أنَّ الحل الوحيد لمشكلة قطاع غزة، وما يعانيه من حصار إسرائيليّ وأوضاع مأساويّة، نتيجة العدوان الأخير، هو في بسط السلطة الوطنية ممثلة بحكومتها سيطرتها الكاملة على القطاع.

وأبرز موقع "والاه" الإسرائيلي، الجمعة، أنَّ "الناطقة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي عادت لتؤكد موقف الإدارة الأميركية الداعم لحكومة التكنوقراط الفلسطينية، عقب اجتماع الأخيرة للمرة الأولى في قطاع غزة".

واعتبرت واشنطن عقد اجتماع للحكومة الفلسطينية في غزة خطوة هامة على طريق سيطرة السلطة على القطاع، والذي يشكل الحل الوحيد للوضع القائم في القطاع، ويسمح بإعادة أعمار غزة.

وبيّنت أنَّ "بلادها تعتبر مؤتمر المانحين، الذي سيعقد في القاهرة الأحد المقبل، فرصة للعديد من الدول للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة"، مشيرة إلى "موقف بلادها الداعم لهذا المؤتمر، واستعدادها لتقديم الدعم لسكان قطاع غزة، والذي يشمل السكن والمياه والكهرباء والعديد من القضايا الأساسية الأخرى".

وشدّدت على "ضرورة التوصل إلى تفاهمات لوقف إطلاق نار طويل الأمد مع إسرائيل، والذي سيساهم في إعادة تأهيل قطاع غزة، ويسمح بدعم سكانه".

وكانت الخارجية الأميركية قد دعت إسرائيل للمشاركة في إعادة اعمار غزة عشية انعقاد المؤتمر الدولي، معتبرة أنه "على إسرائيل أن تساهم في إعادة إعمار قطاع غزة المدمّر بعد حرب استمرّت خمسين يومًا".

وأضافت المتحدث باسم الخارجية، في تصريح سابق، "لاحظنا بارتياح أنّ الأمم المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية اتفقت على إجراءات تهدف إلى تسريع نقل مواد المساعدة إلى غزة، مع الأخذ في الاعتبار ضرورات إسرائيل الأمنية"، مبرزة "نأمل، في وضع مثالي، أن نرى اتفاقًا على وسيلة للمضي قدمًا في وقف إطلاق نار مستديم، يعالج المسائل البعيدة الأمد، بحيث لا نواجه النزاع المتكرر".