إسماعيل هنية

أكَّد نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، إسماعيل هنية، أنَّ حركته ملتزمة بتحرير الأسرى في السجون الإسرائيلية.

وشدد هنية، خلال كلمة له في حفل أدبي أقامه مركز إعلام الأسرى في غزة مساء الأحد، على أن الحرية لا تتجزأ والمبادئ لا تتناكف، مضيفًا "مثلما نستنكر إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في حق أسرانا، نرفض سياسة أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية".

وطالب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، بالإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهر، القائد في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان، والإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية".

وبيّن هنية أنّ "هناك عملية موت متدرج للمعتقل إسلام حامد، ومطلوب الإفراج عنه وعن المعتقلين كافة، فالاحتلال يعتقل ويقتل أبناء شعبنا خصوصًا الأسرى المحررين، وأبناء شعبنا ينتهجون الأسلوب ذاته" على حد قوله.

وثمَّن هنية الدور الذي تقدمه مرجعيات العمل الوطني والتنظيمي المتابعة لملف الأسرى في حركة "حماس" وغيرها، مشددًا على أن ملفات الأسرى والجرحى والشهداء مركزية للحركة في الداخل والخارج، وأشاد بتبرع الأسرى في السجون بمبلغ 300 ألف دولار لأهالي غزة المُحاصرين.

وأثنى على أي جهد فلسطيني أو عربي أو دولي وإقليمي يتعلق بخدمة قضية الأسرى والجرحى والشهداء، متوجهًا بالشكر للجنة التكافل الوطني المُشكلة من نواب عدة يمثلون قوى الشعب الفلسطيني وتياراته السياسية، والتي تدير مشروع تقديم دعم مالي قيمته 5 آلاف دولار لكل أسرة شهيد، ارتقى خلال العدوان الأخير على غزة.

وشكر هنية دولة الإمارات العربية المتحدة التي ترعى المشروع، واختتم حديثه بالقول "زواج، إسناد، دعم هذا واجب، وحتمًا سنعود إلى أرضنا وقدسنا، ونبرق بتحية صمود وفخر واعتزاز لصمود وثبات أهلنا المرابطين في القدس المحتلة، وموعدنا مع النصر غير بعيد".