رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإسرائيليين بعدم الاعتراف بحركة المقاومة الإسلامية أو التفاوض معها في يوم من الأيام، مشيرًا إلى أنه بإمكان الإسرائيليين النوم بأمان.
وأكد نتنياهو في مقابلة مع موقع "إن آر جي" الإسرائيلي عشية رأس "السنة العبرية" أنه لن يعترف يومًا بـ"حماس"، ولن يفاوضهم أبدًا ولو حتى بطريقة غير مباشرة.
وبشأن زيارة الوفد الإسرائيلي للقاهرة أكثر من مرة وإجراء المحادثات هناك مع الوفد الفلسطيني بمشاركة قيادات من "حماس"، أشار إلى أن الوفد الإسرائيلي يضم عسكريين فقط، ولم يوجد فيه أي مسؤول سياسي أو وزير أو ضابط برتبة كبيرة في معرض رده.
ولفت نتنياهو إلى أن هذه الخطوة جاءت كرسالة واضحة لـ"حماس" أنه لن يعترف بهم سياسيًا أبدًا، وأنه لن يفاوض من يريدون إزالة إسرائيل ويستعملون مليوني مواطن في قطاع غزة كرهائن ودروع بشرية, على حد تعبيره.
وعن الخطوات الاستراتيجية لمواجهة "حماس"، أوضح أنهم وجهوا لها ضربة قوية جدًا أخلت بتوازنهم وأفقدتهم قوتهم، ورأينا تأثيره سريعًا عندما اعتقلت خلية حاولت قصف إسرائيل.
وزعم أنه وبعد الهجوم مباشرة وقبل أن يقرر ماذا يفعل، أرسلت قيادة "حماس" عدة برقيات تقول فيها أنها ليست مسؤولة عما حدث، وأنه تم اعتقال الفاعلين, على حد قوله.
ولفت نتنياهو أنه وضع خطة جيدة للحفاظ على الأمان والهدوء لإسرائيل، بدأت بضرب البنى التحتية العسكرية والأنفاق الهجومية وتصفية قيادات عسكرية لـ"حماس"، ونفذت هذه الأمور بدقة شديدة، وبإمكان سكان ناحل عوز اليوم النوم بأمان ودون خوف من "حماس".
وكشفت وسائل إعلام عبرية قبل يومين عن قضاء 3 عائلات فقط ليلة عيد رأس "السنة العبرية" في كيبوتس "كيرم شالوم" جنوبي القطاع.
بينما ترك غالبية الإسرائيليين كيبوتسات غلاف غزة إلى أماكن بعيدة خشية تجدد إطلاق الصواريخ، أو تنفيذ عمليات إنزال للمقاومة الفلسطينية، في مؤشر على مدى الرعب الذي يعيشونه رغم التهدئة.