القدس المحتلة – وليد ابوسرحان
قتل عامل فلسطيني الليلة الماضية بعد إطلاق النار عليه من قبل ثلاثة مسلحين، فيما استطاع عاملون اّخرون الفرار بعد قيام المسلحين بالاعتداء عليهم بالضرب وتعذيبهم داخل بلدة قلنسوة داخل الخط الأخضر.
وجاء أن مستشفى "مئير" في "كفار سابا" أبلغ الشرطة الإسرائيلية عن وصول شاب يدعى كاظم رمضان سامي عودة 25 عامًا من قرية قصرة قضاء نابلس إلى المستشفى وهو مصاب بعيارات نارية، وبحالة خطيرة إلا أنه توفي متأثرا بإصابته الخطيرة.
وحسب رئيس مجلس قروي قصرة عبد العظيم الوادية فإن ثلاثة مسلحين هاجموا بيت سكني للعمال في بلدة قلنسوة وأطلقوا النار على العامل وأصابوه بثلاث رصاصات، اثنتان في البطن وأخرى بالرقبة، ما أدى إلى وفاته على الفور ، مؤكدًا أن المسلحين اعتدوا بالضرب المبرح على عاملين اّخرين من القرية كانوا يوجدون داخل السكن إلا أنهم استطاعوا الفرار من المكان .
وأكد عبد العظيم أن جثمان الشاب موجود في مستشفى أبو كبير للتشريح، مؤكدًا أن الأسباب الأولية لعملية إطلاق نار لم تعرف بعد .
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر في نفس المنطقة.
وكان قتل شاب فلسطيني (36 عامًا)، وأصيب فتى (16 عامًا)، قبل أقل من 4 أسابيع في منطقة زيمر جراء تعرضهما لإطلاق نار. وتبين أن الشابين من سكان منطقة نابلس أيضًا.