القدس المحتلة-فلسطين اليوم
أكد مسؤول "إسرائيلي" رفيع أنه إذا عادت الإدارة الأميركية ومارست ضغوطًا على "إسرائيل" حول الشأن الفلسطيني، فسيكون ذلك لدوافع سياسية وانتقامية تهدف إلى إسقاط رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" رغم نتائج الانتخابات.
وأضاف المسؤول للإذاعة "الإسرائيلية" العامة، أن هناك مؤشرات تدل على أن ضغوطًا ستمارس على "اسرائيل"، لوقف دخول قوات من جيش الدفاع لمناطق A الخاضعة لسيطرة امنية فلسطينية كاملة.
واعتبر أن ضغوطًا كهذه ستؤدي إلى الاخلال بالهدوء الامني في الضفة الغربية مما قد يعبث بالاستقرار بصورة ملموسة.
وتوقع أن يحاول الفلسطينيون جني مكاسب سياسية جمة من خلال محكمة الجنايات الدولية في "لاهاي" ومجلس الأمن الدولي.
وأعرب عن أمله في ألا تدعم الادارة الأمريكية هذه المساعي عبر الضغط على "إسرائيل".
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومستشار الرئيس واصل أبو يوسف، ذكر الأربعاء أن، ملفي العدوان "الإسرائيلي" والاستيطان، سيُرفعان إلى محكمة الجنايات الدولية الشهر المقبل.
وفي المقابل، تدور نقاشات أوروبية ترأسها فرنسا بالتنسيق مع واشنطن لتقديم مبادرة فرنسية لاستئناف المفاوضات "الإسرائيلية" الفلسطينية خلال الـ 3 أشهر الماضية.