عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي

هددت قوات الاحتلال الاسرائيلي باتخاذ رد عسكري صارم داخل الضفة الغربية وخارجها في حال استمر إطلاق النار على مواطنيها وقالت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن "توالي عمليات إطلاق النار التي وقعت مؤخرا، بدأت تشكل قلقاً للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، التي أشارت الى زيادة ملحوظة باستخدام البنادق المصنعة ذاتيا منذ عملية إطلاق النار التي قام بها نشأت ملحم في شارع "ديزنغوف".

وألمحت الصحيفة انه "على الرغم من عدم وجود خلايا منظمة وراء عمليات إطلاق النار، الا ان مصدرا عسكريا صرّح لصحيفة معاريف قائلاً "انه على الرغم من ان ما اسماها موجة العنف موجودة تحت السيطرة، الا انه بدون شك فإن الزيادة في عمليات إطلاق النار ستضطرنا لاتخاذ رد عسكري صارم".

وأعلن المصدر "ان التحدي الماثل أمامنا هو الابقاء على "موجة العنف" على وضعها الحالي ومنعها من التصعيد، هناك موجة من السكاكين والاسلحة ايضا، الا اننا لم نصل لغاية الآن الى وضع متطرف يخرج فيه مسلح بسلاح ناري، وفي حال حدوث ذلك، سيكون اكثر عدائية - بمحاربة المسلحين، اعتقالات على نطاق واسع، حصار مدن بصورة تشبه ما حصل في عملية السور الواقي".

واعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو امام جلسة لكتلة الليكود ان "اسرائيل تعمل بإصرار ضد "الارهاب" داخل حدود اسرائيل وخارج حدودنا، ووقت الضرورة ابعد ببعيد خارج حدودنا"، على حد تعبيره، و أشار زعيم المعسكر الصهيوني يتسحق هرتزوغ انه "في حال عدم الانفصال عن الفلسطينيين فإننا سنفقد القدس، وسيستمر قتل اليهود