رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع

أكد رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع بأن حالة تصعيد في الاعتقالات الادارية تنفذها سلطات الاحتلال منذ بداية الشهر الماضي واندلاع الهبة الشعبية الفلسطينية لتشمل النساء والقاصرين، وليرتفع عدد الاداريين الى ما يقارب 500 معتقل اداري.

وأوضح قراقع في تصريحات صحافية مساء السبت ان الاعتقالات الادارية اصبحت بديل عن المحاكمات العادلة وهي تعتبر اعتقالات تعسفية تخالف اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الانساني وان "إسرائيل" تستخدم الاعتقال الاداري بشكل روتيني وبديل عن الاجراء الجنائي.

واتهم قراقع حكومة "إسرائيل" باستخدام العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني من خلال الاعتقالات الادارية المفتوحة والتي لا يعرف سقف زمني لها ولا يعرف اسباب قانونية لاعتقال اي شخص اداري استنادا الى ما يسمى الملف السري وتحت حجة التحريض والخطر على امن "إسرائيل".

وتوقع قراقع ان ينفجر الوضع لدي الاسرى الاداريين ويتخذون خطوات واسعة في المستقبل القريب بسبب استمرار هذه السياسة.

واعتبر قراقع ان الاسير محمد علان الذي خاض اضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 63 يوما وكاد ان يفقد حياته بسبب ذلك شاهدا على سياسة القهر الانساني والتعسف القانوني الذي يطبق بحق الاسرى بحيث شملت الاعتقالات الادارية شخصيات سياسية ونيابية واطفال واعتقالات بسبب ابداء الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاءت تصريحات قراقع خلال تهنئته للأسير المحرر المحامي محمد علان في قرية عينبوس في نابلس والذي أطلق سراحه في 4/11/2015 حيث دعا قراقع الى اطلاق سراح الاسرى الاداريين كافة أو محاكمتهم من خلال الاجراء القضائي العادل، موضحا ان 25 ألف أمر اعتقال إداري صدرت بحق اسرى فلسطينيين منذ عام 2000.